وضعت الفرق لمساتها الأخيرة قبل انطلاق النسخة 60 من الدوري الممتاز، حيث ستشهد النسخة الجديدة صراعا شرسا بين المدربين الذين يسعون جميعا لعبور التحدي الأكبر وهو الظفر بلقب البطولة، لاسيما بين الثلاثي الأكثر تتويجا وهي القادسية والعربي بـ 17 لقبا لكل فريق ومن خلفهما الكويت بفارق لقب واحد فقط.
والملاحظ أن 70% من فرق الدوري الـ 10 استعانت بمدربين أجانب مقابل 30% ممن فضلت المدرب الوطني.. وفيما يلي رصدا لمدربي الدوري الممتاز لهذا الموسم:
حامل اللقب العربي، جدد تعاقده مع الكرواتي أنتي ميشا بعد أن نجح في قياده الفريق للتتويج بلقب دوري الموسم الماضي، لما يملكه من قدرات فنية كبيرة قادته لاستعادة اللقب المفقود منذ 17 عاما، لاسيما انه عمل سابقا مديرا فنيا لمنتخب تركمانستان، كما عمل مدربا مساعدا في منتخب بلاده كرواتيا وهو ما يجعله من المدربين القادرين على استكمال مسيرة التطوير مع الفريق.
أما الكويت، فقد استعان بالتونسي نبيل معلول (59 عاما) المدرب الأسبق لمنتخب الكويت الوطني بين 2014 و2017، وهو آخر المدربين الوافدين إذ عينته إدارة «الأبيض» أوائل نوفمبر الجاري خلفا لمواطنه فتحي الجبال الذي فشل في مهمة الوصول بالفريق إلى نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالسقوط أمام المحرق البحريني الذي توج لاحقا باللقب، آملا في الاستفادة من خبراته في الملاعب الكويتية.
في المقابل يخطط القادسية لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 5 مواسم، مستعينا بالمدرب الجزائري خير الدين مضوي أملا في تحقيق هذا الهدف، حيث أبلى مضوي بلاء حسنا مع «الأصفر» منذ تعيينه الصيف الماضي، وقاده لنهائي كأس سمو الأمير المقررة إقامته ضد الكويت أواخر الشهر المقبل.
بدوره، تعاقد كاظمة مع المدرب الصربي داركو، الذي نجح في تجربة قصيرة سابقة مع العربي، وفي ظل الخلاف المالي بين الطرفين والانفصال قبل انطلاق الموسم الماضي، استقطبه كاظمة هذا الموسم.
كما استعان السالمية بالمدرب التونسي حاتم المؤدب الذي سبق له العمل في الفحيحيل، وحقق معه دوري الدرجة الأولى قبل أن يغادر للعمل في قطر مع فريقي الدحيل والعربي.
وتعاقد التضامن أيضا مع السلوفاكي رومان بيفارنيك والذي كانت آخر محطاته مع فريق زيلين التشيكي الذي غادره في 2019.
من جانبه، أعاد الشباب مدربه الصربي نيشا الذي كانت بدايته مع الفريق مدربا بدنيا ثم عمل مساعد مدرب، ليتولى بعدها تدريب الفريق، علما انه غادر الفريق للعمل في القادسية مع المراحل السنية، ثم عاد إلى بلاده قبل أن يعود من جديد في منصب المدير الفني لـ «نمور الأحمدي».
أما على مستوى المدربين المحليين، فسيقود النصر المدرب الوطني سلمان عواد يعاونه مدربا مساعدا النجم السوري فراس الخطيب، ويبدو التفاهم كبيرا بين الثنائي، حيث سبق لهما العمل معا في السالمية.
فيما يشرف على الفحيحيل ظاهر العدواني المستقر مع «الأشاوس» للموسم الثالث على التوالي.
بينما يقود اليرموك أحمد حيدر، الذي تم تجديد عقده، بعدما نجح في الصعود بالفريق للدوري الممتاز محتلا وصافة دوري الدرجة الأولى بالموسم الماضي.