محمد راتب
انطلقت المرحلة التاسعة للتشجير للموسم الزراعي الحالي أمس السبت، حيث كانت نقطة البداية من محافظة حولي وتحديدا من ممشى منطقة مشرف، حيث قام فريق من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية برئاسة الشيخ محمد اليوسف بزراعة الشتلات والشجيرات بالتعاون مع المتطوعين وعدد من المشاركين والمهتمين بأعمال الزراعة.
وذكر المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الشيخ محمد اليوسف أن الحملة لقيت تشجيعا ودعما واسعا من الشعب الكويتي سواء الأفراد أو المؤسسات وما تم إنجازه حتى الآن هو مدعاة للفخر وحافز قوي للاستمرار في هذه الحملة بل وأيضا إطلاق حملات أخرى متتابعة.
وتوجه اليوسف بالدعوة للجميع للمشاركة في هذا العمل المشرف والعمل يدا بيد مع الهيئة وتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، معربا عن سعادته بالمشاركين من مختلف الأعمار، مؤكدا أنه عمل وطني بحت وهو أقل ما نقدمه لوطننا الغالي الكويت كجزء من رد الجميل.
وبين أن الهيئة لن تدخر جهدا في تحقيق أكبر قدر ممكن من التخضير وزراعة وتشجير أكبر مساحة ممكنة، فقد باتت الزراعة متطلبا هاما ليس فقط تجميليا ولكن ذو أبعاد بيئية مهمة.
إلى ذلك، أكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية الكويتية أهمية التحريج وتنمية الغطاء الأخضر في البلاد من خلال غرس أنواع جديدة من النباتات تكون ملائمة أكثر للبيئة الكويتية وطقسها الحار.
وأوضحت الهيئة في بيان صحافي، أنها تمضي في توجهها الدؤوب نحو غرس أشجار السدر عند الطرق السريعة والعامة وداخل المناطق وخارجها والصحراء وغيرها من الأماكن بدلا من النخيل لأنها من النباتات التي تتحمل الحرارة العالية ولا تستهلك كثيرا من المياه ولا تحتاج إلى متابعة لصيقة خلافا لأشجار النخيل التي تحتاج رعاية دائمة ومياها وفيرة وتكلفة عالية.