جبل الشعب الكويتي منذ القدم على محبة أسرة الحكم ومبايعتهم لإدارة شؤون البلاد والعباد، فالعلاقة بين الحاكم والمحكوم مستمدة من تأييد وإجماع الشعب والذي يكسبه الشرعية، وكما ينص الدستور الكويتي الشعب مصدر السلطات.
حماك الله يا سيدي يا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظك الله ورعاك، والحمد لله الذي أمدكم بالصحة والعافية وبفضله تجاوزتم العارض الصحي الذي ألم بكم.
إننا في الكويت ننظر لمكانة سمو الأمير بمنزلة الأب الذي يرعى مصالح أبنائه، وله الكلمة والفيصل في تجنبنا الكوارث والأزمات، فها هو أبو فيصل يكمل المسيرة، فهو الربان الحكيم الرحيم قائد سفينة الكويت إلى مراسي الأمن والأمن والى مستقبلها الواعد بإذن الله.
كيف لا وهو أمير العفو الذي عفا عن أبنائه قبل أيام، متطلعا إلى عودة كل الكويتيين في الخارج إليها عافيا عنهم كما فرج عن المكروبين والمساجين بلفتة أبوية رحيمة.
الراحمون يرحمهم الله، وانت خير من يحكم بالرأي السديد، شديد على أمن الكويت وشعبها من جهة، ورحيم وحريص على البلاد والعباد.
لقد أسعدنا ظهور سموكم مع عضيدكم وأخيكم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظكم الله ورعاكم، في مشهد أسعد الكويت قاطبة وأدخل البهجة والسرور على قلوبنا، جمعكم الله دائما على هذه الابتسامة وقيادة دفة سفينتنا إلى المزيد من التقدم والازدهار.
* بالمختصر: الحمد لله على تمام الصحة والعافية يا بوفيصل.
* رسالة: اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل سوء ومكروه، اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، اللهم اكتب لهذه الأرض الطيبة الخير واجعلها أرض أمن وأمان. ودمتم بخير.