توقفت مباراة ليون ومرسيليا عقب إصابة لاعب خط وسط النادي المتوسطي ديميتري باييت في رأسه بعبوة مياه ألقيت من جماهير المدرج الشمالي لملعب غروباما في ليون ضمن منافسات المرحلة 14 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وقرر الحكم رودي بوكيه إيقاف المباراة بعد قرابة 7 دقائق على انطلاقها وطلب من الفريقين العودة إلى غرفة تبديل الملابس، بينما تلقى باييت العلاج على أرض الملعب.
وبعد حوالي ساعتين من الانتظار تقرر إيقاف المباراة نهائيا بحسب ما أعلن مذيع الملعب «خلافا لما تم الإعلان عنه قرر الحكم عدم استئناف المباراة معتبرا أن سلامة اللاعبين غير مضمونة».
وساد الارتباك لفترة طويلة حيث ان قرار استئناف المباراة تم اتخاذه وإعلانه بالطريقة نفسها قرابة ساعة ونصف بعد الحادث الذي تسبب في تعليق المباراة، مما أثار رد فعل قوي من الرابطة الفرنسية التي قالت في بيان: «نتأسف لاستئناف لقاء ليون-مرسيليا في ظل هذه الظروف من قبل الحاكم الإقليمي كما كانت الحال بالنسبة لمباراة سانت إتيان وأنجيه».
من ناحيته، قال رئيس ليون ميشال أولاس بعد الإعلان عن نهاية المباراة «القرار غير مفهوم».
وكان باييت يتحضر لتنفيذ ركلة ركنية عندما سقطت المقذوفات بجانبه، ليقوم الحكم بإبلاغ ما يحصل إلى مندوب المباراة.
ومع عودة الهدوء إلى المدرج الشمالي للملعب، حاول باييت أن يلعب الركنية مجددا، عندما أصيب في أذنه بعبوة مياه ألقيت من المدرجات في الدقيقة الرابعة.
وبقي قائد مرسيليا على الأرض لدقائق طويلة، محاطا باللاعبين من كلا الفريقين وأعضاء الطاقم الطبي لمرسيليا.
وتم التعرف على شخص بواسطة كاميرات المراقبة واعتقل على صلة بهذه الحادثة، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من الشرطة المحلية.