- الجامعات النمساوية تتمتع بشهرة عالمية وندعو الكويتيين لإعادة اكتشاف بلادنا كوجهة أكاديمية
- الفوزان: مشروعي «Loop» يهدف لتحويل النفايات البلاستيكية إلى خيوط للطابعات ثلاثية الأبعاد
أسامة دياب
أعرب السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا عن سعادته لمنح الشاب الكويتي فيصل الفوزان جائزة «إنرجي جلوب»، مبينا أنها تعنى بتشجيع الأفكار المبدعة، لافتا إلى أن النمسا والكويت تتشاركان الاهتمامات نفسها فيما يتعلق بحماية البيئة والحفاظ عليها، مشيرا الى أهمية تنشئة الشباب على هذه الأهداف.
وفيما يتعلق بالوضع الخاص بفيروس كورونا، أوضح وربا في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه في مقر إقامته لتكريم الفائز بجائزة إنرجي جلوب فيصل الفوزان أن بلاده اتخذت إجراءات إضافية لمقاومة الموجة الرابعة من الفيروس، لافتا إلى أن التطعيمات المستخدمة هي نفسها التي تستخدمها الكويت، وشهادة التطعيم الصادرة عن كل منهما معتمدة في كلا البلدين سواء بالكويت أو النمسا وهذا سيسهل كثيرا على السائحين.
وحول التعاون الأكاديمي، أشار إلى أن الجامعات النمساوية تتمتع بجودة كبيرة وشهرة عالمية، مبينا أن اللغة لم تعد عائقا، حيث إن معظم الجامعات تقدم محتواها باللغة الإنجليزية، داعيا الطلاب الكويتيين إلى إعادة اكتشاف النمسا كوجهة أكاديمية مميزة، كاشفا عن وجود عشر طلاب كويتيين يدرسون في بلاده.
بدورها، أكدت المفوض التجاري النمساوي لدولتي الكويت وقطر كارولين ادنبيرجر أن جائزة «إنرجي جلوب» تعنى بحماية المناخ والاستدامة، مشيرة إلى أن مؤسسها نمساوي ومركزها الرئيسي بالنمسا، لافتة إلى أن الشاب الكويتي المبدع فيصل الفوزان هو الفائز بالجائزة لعام2021، مؤكدة ان مشروع الفوزان «Loop» طموح يحمي البيئة وسيساهم في استغلال النفايات البلاستيكية على الوجه الأمثل وتحويلها إلى خيوط للطابعات ثلاثية الأبعاد، مما سيساهم في تقليل واردات الكويت منها، بالإضافة إلى خلق العديد من فرص العمل للشباب.
من جهته، أكد الفائز بجائزة «إنرجي جلوب» لعام 2021 فيصل الفوزان ان اهتمامه بالبيئة بدأ منذ سن مبكرة، حيث كان يشارك في حملات تنظيف الشواطئ ومختلف الأنشطة المتعلقة بحماية البيئة، معربا عن سعادته لفوزه بالجائزة، موضحا أنه يهدي هذا التكريم في المقام الأول لبلده الكويت وأسرته التي لم تأل جهدا في دعمه وتشجيعه.
وذكر الفوزان ان مشروعه «Loop» يهدف إلى مساعدة الكويت في الاستفادة من النفايات البلاستيكية عن طريق إعادة تدويرها وتحويلها إلى خيوط للطابعات ثلاثية الأبعاد وهي التجربة الأولى من نوعها بالشرق الأوسط، لافتا إلى انه واجه العديد من التحديات لإتمام المشروع، كما انه تعاون مع مشروع «أمنية» لتوفير الزجاجات البلاستيكية، ومشروع «ديرتنا» الذي قدم له الدعم قدر الإمكان.
وفد تجاري نمساوي بالكويت في ديسمبر
كشفت المفوض التجاري النمساوي لدولتي الكويت وقطر كارولين ادنبيرجر عن زيارة وفد تجاري نمساوي إلى الكويت خلال الفترة بين 8 و9 ديسمبر المقبل، موضحة أن الوفد يتكون من 10 شركات نمساوية بعضها لها أعمال قائمة بالفعل في الكويت والبعض الآخر يتطلع إلى ذلك من خلال الشراكة مع رجال الأعمال الكويتيين، مشيرة إلى تنوع الشركات حيث تضم العديد من المجالات المختلفة مثل إعادة التدوير، تكنولوجيا البيئية والأمن والأطعمة والمشروبات وغيرها.
وأعربت عن أملها في أن تكون الزيارة فرصة لدعم وتعزيز العلاقات التجارية وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة في البلدين الصديقين.
الموجة الرابعة والإغلاق العام
قالت المفوض التجاري النمساوي لدولتي الكويت وقطر كارولين ادنبيرجر ان بلادها تواجه الموجة الرابعة من فيروس كورونا، مشيرة إلى عدد من القرارات التي اتخذتها الحكومة وأبرزها الإغلاق العام بداية من أول من أمس، متوقعة أن تستمر الإجراءات الاستثنائية لمدة 20 يوما على أن تنتهي بحلول 13 ديسمبر، مما سيسمح للنمساويين بالاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة.
وأوضحت أن الوضع العام يشكل تحديا للجميع في مختلف أنحاء العالم، لافتة إلى أن 66% من الشعب النمساوي قد تلقوا التطعيم ضد «كورونا» ولكن مازالت هناك شريحة مترددة بخصوص التطعيم.