اجتمع كبار أفراد العائلة المالكة في بريطانيا، في بيان مشترك نادر لانتقاد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بسبب فيلم وثائقي زعم تعمد العائلة الملكية نشر أخبار سلبية عن ميغان ماركل من وراء الكواليس قبل مغادرة الأمير هاري وزوجته ميغان واجباتهما في العائلة الملكية.
وكان برنامج «الأمراء والصحافة» قد تناول كيفية تعامل الأمير هاري وشقيقه الأكبر ويليام مع الصحافة عندما ارتقيا إلى مكانة بارزة في العائلة المالكة بعد وفاة والدتهما ديانا عام 1997، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وأشارت الحلقة الأولى من حلقتين، والتي تم بثها ليلة الإثنين، إلى أن الأمير هاري على وجه الخصوص كان لديه موقف عدائي تجاه وسائل الإعلام، والذي ساء أكثر جراء التغطية السلبية لميغان ماركل بعد أن بدأ مواعدتها عام 2016.
وزعم البرنامج أن أفرادا في القصر حرصوا على تغذية وسائل الإعلام بقصص سلبية عن هاري وميغان في البداية، حيث اندلعت معركة على السلطة خلف جدران القصر.
وأوضحت تقارير أن الغضب زاد في قصر باكنغهام وكلارنس هاوس وقصر كنسينغتون - الذين يمثلون على التوالي الملكة إليزابيث وابنها الأمير تشالز وحفيدها ويليام - بسبب رفض الـ(بي بي سي) عرض الفيلم الوثائقي عليهم قبل بثه.
كما أن البرنامج ناقش أيضا مزاعم تنمر ميغان على العاملين في القصر الملكي، حيث ظهر محامي ميغان في البرنامج لينفي هذه المزاعم، مع إشارة إلى أن قصر باكنغهام يحقق داخليا في هذه المزاعم.
كما تحدثت مصادر داخل القصر عن محاولات لوسائل اعلام باستهداف ميغان مما قد يجعل منها «ديانا جديدة»، في اشارة الى مصير الاميرة ديانا المأساوي بسبب مطاردات وسائل الاعلام لها.