أعلن نادي توتنهام لكرة القدم أن موسم الأبواب المغلقة 2020-2021 بسبب جائحة «كوفيد-19»، انتهى بخسارة بلغت 80.2 مليون جنيه استرليني (95 مليون يورو).
وأوضح النادي اللندني أن مداخيل أيام المباريات بلغت 1.9 مليون جنيه استرليني (2.3 مليون يورو) فقط مقابل 94.5 مليون جنيه استرليني (112.3 مليون يورو) في العام السابق.
لكن النادي تأثر أيضا بإلغاء جميع الأحداث بخلاف مباريات توتنهام (الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية والضيافة) التي كان مقررا أن يستضيفها ملعب توتنهام (63 ألف متفرج)، والذي شيده مقابل 1.2 مليار جنيه استرليني (1.4 مليار يورو).
وأكد رئيس النادي دانيال ليفي في بيان، أن «النتائج المنشورة للسنة المالية التي انتهت في 30 يونيو 2021 تعكس الفترة الصعبة للوباء والتوقيت السيئ جدا لجائحة كوفيد الذي تزامن مع افتتاح الملعب في أبريل 2019».
وأضاف «مع ما لا يقل عن ثلاث حالات حجر صحي ارتبكت عملياتنا بشدة، حتى لو كان هذا ثانويا عما عاشه كل شخص على المستوى الشخصي».
وتابع أن زيادة في المداخيل المرتبطة بحقوق البث التلفزيوني ساعدت على التخفيف قليلا من الانخفاض في الإيرادات التي بلغت 361.9 مليون جنيه استرليني (430 مليون يورو) مقابل 402.4 مليون جنيه استرليني (478 مليون يورو) قبل عام واحد.
وعلى الرغم من هذه الخسائر والديون التي تضخمت من 100 مليون جنيه استرليني (119 مليون يورو) إلى 706 مليون جنيه استرليني (839 مليون يورو) في عام واحد، ألمح النادي إلى أنه لن يظل بالضرورة غير نشط في سوق الانتقالات، دون أن يفرط في ذلك هذا الشتاء.
وقال «منذ افتتاح الملعب في أبريل 2019 أنفقنا ما يقرب من 400 مليون جنيه استرليني (475 مليون يورو) للتعاقد مع لاعبين. الإنفاق على ضم لاعبين ليس ضمانا للنجاح ويجب أن تكون أولويتنا هي تحسين تعاقداتنا وتدريباتنا واللياقة البدنية وروحنا التنافسية».