في الحقيقة نحن نستشعر وكل من يستخدم طريق «جاسم الخرافي» الدائري السادس بالارتياح للإنجاز الرائع في تطوير مخارج ومداخل هذا الطريق الحيوي باستحداث جسور وأنفاق سهلت الانسيابية على هذا الطريق!
إن شبكة الجسور الحديثة الأشبه بسكك الحديد المتداخلة على مخارج ومداخل طريق جاسم الخرافي باتساع حاراتها وتنوعها على جانبي الطريق وفر سهولة وانسيابية الحركة المرورية كثيرا ليلا ونهارا، لاسيما عند ازدحامات ساعة الظهيرة!
نقولها بكل اعتزاز وفخر، شكرا هيئة الطرق، شكرا وزارة الأشغال وتضافر الجهود بين كل الجهات الأمنية والخدماتية على شبكة طريق جاسم الخرافي! ولكن ملاحظاتنا على بعض الأمور المتعلقة بالجسور القديمة المستهلكة والتي لها أهمية وترابط مع هذه الشبكة الحديثة لأنها تحتاج إلى ترميم فوري بخاصة فواصل الربط الحديدية المهترئة نتيجة التلف الذي أصابها بسبب انتهاء صلاحيتها الافتراضية مما جعل الطريق خطرا بسبب حدوث فجوات نتيجة تعري تلك الفواصل!
من هنا نناشد الوزارة أو هيئة الطرق الإسراع بتحسين وتصليح تلك الثغرات بالطرقات حتى نكون في أمان ونضمن سلامة مستخدمي طريق جاسم الخرافي بالاتجاهين من أي مخاطر مادية بمركبات وأرواحهم، لا قدر الله!
مرة أخرى شكرا هيئة الطرق على هذه الإنجازات الرائعة ووفق الجميع لخدمة الوطن والمواطنين!
و«الله من وراء القصد»!
*****
وداعا جوهرة الدفاع والمقاومة!
ودعت الكويت الأسبوع الماضي واحدا من خيرة الرياضيين، صخرة دفاع المنتخبين العسكري والوطني الكابتن مرزوق سعيد فرج - رحمه الله - الذي كان جوهرة الدفاع الكروية وكان أيضا جوهرة المقاومة الباسلة خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم!
نعم صفحة من النضال الوطني لهذا الرجل العملاق بالملاعب الرياضية والعملاق بأداء واجبه الوطني المقدس تحديا لجلاوزة المحتل، نعم مرزوق سعيد «الشهيد الحي» ومن لا يعرف ذلك نقول ونكشف دوره بالمقاومة الباسلة لأنه وفي احد الأيام كان جلاوزة المحتل قد اقتحموا منزله وبذكائه العسكري قد خبأ سلاحه تحت فراش أبنائه الذين كانوا نائمين وبذلك نجا من بطشهم!
وتعرض مرة أخرى لمثل هذا الاقتحام عندما دهم الجلاوزة مقر مجموعة الصمود التي قاومت الاحتلال بالكلمة الوطنية المؤثرة ووقع زملاؤه بقبضة المحتل أسرى، ثم اعلن عن استشهادهم بعد التحرير ولكن «ابا عبدالله» نجا لأنه خرج قبل فترة وجيزة من مقر تجمع مجموعة الصمود التي انتجت الأناشيد الوطنية خلال فترة الاحتلال تحديا للمحتل وجلاوزته! نعم لم يفز جوهرة المقاومة بالشهادة أيام المحتل الغاشم لكن الله من عليه بالشهادة متأثرا بجائحة كورونا التي غزت العالم بأسره!
وداعا مرزوق سعيد وستبقى خالدا في سجل الكويت الرياضي والنضالي، رحمك الله وأحسن مثواك مع إخوانك الشهداء الأبرار!