القاهرة - ناهد إمام وهناء السيد
كشف د.حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المصرية ان الوزارة ستتيح خلال ايام ايقونة جديدة على الموقع الخاص بتسجيل طلب لقاح كورونا، تحمل عنوان (جرعة معززة) للفئات التي سيكون لها الحق في الجرعات التنشيطية للقاحات كورونا كجرعة ثالثة لتعزيز المناعة وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء امس علي اعطاء هذه الجرعات.
وأكد عبدالغفار بحسب«بوابة اخبار اليوم» ان هناك 3 فئات مستحقة للجرعة التنشيطية هم أولا: اعضاء الفريق الطبي والمواجهون بالصفوف الاولى لعلاج مرضى كورونا. ثانيا: كبار السن. ثالثا: ذوو الأمراض المزمنة والمناعية ومرضى السرطان وزرع الأعضاء وغيرها من الامراض الخطيرة.
وكشف عبدالغفار عن أنه يشترط مدة لا تقل عن 6 أشهر على الجرعة الثانية من اللقاح لتلقي الجرعة التنشيطية أو الثالثة، كما سيفضل إعطاء الشخص نفس نوع اللقاح الذي تلقاه من قبل.
وقال عبدالغفار ان ضبط المستحقين للجرعة التنشيطية سيتم من خلال ارفاق المستندات الدالة على كل فئة مثل كارنيه النقابات الطبية والسن وفقا للرقم القومي، اما الفئات الخاصة بذوي الامراض المزمنة فلدى الصحة قاعدة بيانات بهم.
الى ذلك، تتجه أنظار العالم أجمع مساء اليوم إلى مدينة الأقصر، لمتابعة الحدث العالمي الخاص بإعادة إحياء طريق الكباش الذي يربط معبدي الأقصر والكرنك بطول 1.7 ميل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعدت وزارة السياحة والآثار احتفالية ضخمة بهذه المناسبة، تأتي استكمالا للاحتفالية العالمية التي شهدتها القاهرة في شهر أبريل الماضي أثناء موكب نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة في حدث عالمي مهيب.
كما أنهت محافظة الأقصر أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك، وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر، وترميم قاعة الـ 14 عمودا بمعبد الاقصر، لتتزامن مع تلك الاحتفالية الضخمة التي ستبدأ في السابعة والنصف من مساء اليوم.
وطريق الكباش هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، وكان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحفه تماثيل لأبي الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبي الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره.
وأطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم «وات نثر».. بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد الكرنك فقد عرف باسم «تا ميت رهنت».. وترجمتها طريق الكباش أيضا.