- نتمنى ممن لم يتلقوا اللقاح أن يأخذوه.. والاستمرار في الالتزام بإجراءات السلامة الصحية
- بحفظ الله ورعايته ثم جهود الحكومة سنتمكن من مواجهة المتحور الجديد وتحدي العقبات
ندى أبونصر
أثار المتحور الجديد من فيروس كورونا «B.1.1.529» الذي تم اكتشافه مؤخرا في جنوب افريقيا، قلقا بالغا لدى جميع الأوساط العالمية، مما دفع العديد من الدول إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية الحذرة، منها وقف الرحلات الجوية من وإلى تلك الدول، وفي الكويت رفعت السلطات درجة التأهب، للاستمرار في السيطرة التامة على الوضع الوبائي، ومنع دخول أي متحورات إلى البلاد.
ومع عودة القلق من اكتشاف «متحور كورونا»، والخوف من العودة إلى المربع الأول، استطلعت «الأنباء» آراء عدد من المواطنين حول مدى تخوفهم من اللجوء إلى الاغلاق أو الحظر أو تعليق الرحلات الجوية ووضع قيود جديدة خلال المرحلة المقبلة، حيث شددوا على ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية الاحترازية، وتلقي اللقاحات المعتمدة، وأنهم مع الحكومة في أي إجراءات ترى انها مناسبة لسلامة الجميع، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال المواطن أحمد الجاسم: أصبحنا في حيرة عند سماع اخبار عن المتحورات الحديدة من فيروس كورونا، على الرغم من اننا تلقينا ثلاث جرعات من اللقاح، وعلمنا ان دول اوروبا عادت الى الاغلاق، مؤكدا انها مشكلة كبيرة ولم نعد نعرف لها حلا، ولكن لا نملك الا الاستمرار في اتخاذ الاجراءات الوقائية والامر كله بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الحامي والواقي من الشرور.
من جانبه، ذكر المواطن عبدالله الفريح انه كل يظهر يوم متحور جديد واصبح «كورونا» ملازما لنا والمتحور الجديد الذي ظهر في جنوب افريقيا، أصاب الجميع بالخوف والقلق وبعض الدول بدأت في الاغلاق ونتمنى ألا يصل الى الخليج والدول العربية، وان تأخذ الحكومة الحيطة والحذر ويجب الا نستهين بهذا المرض ونتمنى من الجميع ممن لم يتلقوا اللقاح ان يأخذوه.
بدورها، أوضحت ام سيف أننا في نهاية الزمان، حيث كثرت الامراض ولكن بحفظ الله وبرعاية ثم جهود الحكومة سنواجه المتحور الحديد وستكون هناك اجراءات احترازية مشددة، وسنتخطى هذه المرحلة، ففي اول ظهور لفيروس كورونا واجهنا الكثير من العقبات وإذا حافظنا على التقيد بالتعليمات والاحتياطات الوقائية بإذن الله سنستطيع تحدي الصعاب.
من جهتها، قالت نورا العجمي ان هناك تخوفا كبيرا من المتحور ويجب التقيد والالتزام بجميع الاحتياطات الوقائية من لبس الكمام وغسل الأيدي ونحن مع الدولة في اي اجراءات جديدة تخدم المواطنين والمقيمين ويجب على الجميع الالتزام بالقوانين سواء كانت اغلاق المطار او حظر أي شيء يبعد الامراض.
وفي السياق ذاته، أكدت فاطمة العجمي اننا نسمع يوميا عن متحورات جديدة، متسائلة، هل كل هذه الامراض موجودة بالفعل؟ فقد اصبح لدينا قلق كبير وقمنا بتلقي اللقاح لتفادي اي عدوى ولكن مع هذا القلق موجود ونحن مع الحكومة في اي اجراءات لمصلحة المواطن والمقيم، ويجب على الجميع التقيد بالاشتراطات الصحية لكي لا نعود الى الحظر أو الإغلاق.
وأضافت العجمي: أصبحنا متأهبين لأي قرارات ونتمنى ألا يصل المتحور الجديد الى الكويت وأن تمر هذه المرحلة بسلام.
سفارتنا بهولندا تدعو إلى اتباع الاشتراطات الصحية
بروكسل ـ كونا: دعت سفارتنا في لاهاي رعاياها في هولندا إلى ضرورة اتباع الاشتراطات الصحية واتخاذ جميع التدابير الاحترازية بعد اعلان السلطات المحلية تطبيق اجراءات اضافية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. كما دعت السفارة، في بيان صحافي تلقت «كونا» نسخة منه، المواطنين إلى التواصل معها في حالة الطوارئ على الرقم التالي: +31639374157.
وأشار البيان إلى ان ذلك يأتي في ضوء اعلان الحكومة الهولندية عزمها تطبيق اجراءات احترازية اضافية للحد من انتشار الفيروس التاجي في المملكة. وتشمل التدابير الجديدة التي سيتم تطبيقها اعتبارا من الاحد ضرورة التقيد والالتزام بالتباعد بمسافة 1.5 متر في الاماكن العامة وإغلاق الانشطة غير الاساسية ومنها المطاعم والمقاهـــي والاســـواق التجارية والاماكن الثقافية والترفيهية والرياضية من الساعة 5 مساء حتى الساعة 5 صباحا بالتوقيت المحلي.
كما سيتم اغلاق الانشطة الاساسية مثل الاسواق المركزية والصيدليات في تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
سفارة جنوب أفريقيا: العالم يعاقبنا بسبب تطورنا في المجال الطبي
استغربت سفارة جنوب افريقيا لدى الكويت اعلان العديد من الدول فرض قيود سفر مؤقتة على جنوب أفريقيا ودول أخرى في افريقيا بعد اكتشاف حالات اصابة المتحور الجديد «أوميكرون».
وقالت السفارة في بيان لها امس ان جنوب أفريقيا تؤيد موقف منظمة الصحة العالمية تجاه قرارات حظر السفر الأخيرة حيث ناشدت منظمة الصحة العالمية قادة وزعماء العالم من ردود الأفعال غير المحسوبة وفرض قيود السفر. ودعا د.مايكل رايان (رئيس الطوارئ في منظمة الصحة العالمية) الى أهمية التحلي بالصبر والانتظار لمعرفة ما ستظهره المعلومات.
وأضافت السفارة أنه تم اكتشاف حالات من المتحور الجديد في دول أخرى لم يكن لها اي تواصل حديث مع مواطنين من جنوب أفريقيا، معربة عن اسفها من ان رد الفعل تجاه تلك البلدان يختلف اختلافا صارخا عن الحالات في جنوب افريقيا.
وقالت السفارة ان ما يحدث من قرارات منع وحظر السفر اشبه ما تكون بمعاقبة جنوب أفريقيا بسبب تطورها في المجال الطبي وقدرته على اكتشاف المتحور الجديد بشكل أسرع.
منتدى دراسات الخليج يشيد باستجابة الكويت لجائحة «كوفيد - 19»
الدوحة - كونا: أشاد منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكويت لتنفيذ سياسة واضحة وفقا لخطة مرنة تستفيد من العديد من الاستراتيجيات الحديثة في التعامل مع جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد- 19).
وأكد المنتدى في جلسة بعنوان (استجابة الكويت لجائحة كوفيد- 19 وتداعياتها) ان الكويت اتخذت العديد من الإجراءات التنفيذية الفعالة للتخفيف من حدة تبعات الجائحة وذلك من خلال التعاون والتنسيق والتناغم بين الجهود الحكومية والمبادرات المجتمعية للقوى الفاعلة في المجتمع.
وقال المستشار بالمعهد العربي للتخطيط في الكويت د. فهد الفضالة في كلمته خلال الجلسة ان الكويت نفذت سياسة عامة مرنة لاحتواء الجائحة اتخذت فيها العديد من الإجراءات التنفيذية الفعالة للتخفيف من حدة آثار الجائحة. من جهتها، شددت أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة الكويت د. ملك الرشيد على أن الحكومة الكويتية واجهت تحديات عدة إبان مكافحتها تفشي (كوفيد- 19) من بينها مشكلات التعامل مع العمالة الوافدة. وبينت الرشيد ذلك من خلال قياس مستوى الرضا عن إجراءات الدولة في التعامل مع قضايا العمالة الوافدة خلال الجائحة ومستوى ثقة العاملين بإجراءات الحكومة في التعامل مع قضايا العمالة الوافدة والتعامل مع الحملات الإعلامية التي انتشرت سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الإخبارية.
السعودية تسمح بالقدوم المباشر من جميع الدول لمن تلقى جرعة لقاح داخل المملكة
الرياض ـ واس: أعلنت وزارة الداخلية السعودية، انه تقرر السماح بالقدوم المباشر من جميع الدول لكل من تلقى جرعة واحدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد داخل المملكة اعتبارا من 4 ديسمبر المقبل، على أن يتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي المؤسسي عليهم لمدة ثلاثة أيام.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس، إن هذا القرار يتعلق بما سبق الإعلان عنه بشأن تعليق القدوم المباشر مؤقتا من بعض الدول إلى المملكة، والذي يستلزم قضاء 14 يوما خارجها قبل الدخول لأسباب تتعلق بتفشي جائحة فيروس «كوفيد-19».
وأشار المصدر الى ان ذلك يأتي ايضا بناء على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي محليا وعالميا وما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة عن تطورات جائحة كورونا ومدى استقرار الوضع الوبائي في عدد من الدول.
وأكد المصدر أهمية الالتزام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة، موضحا أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميا.
السياح يهرعون إلى مغادرة مطار جوهانسبرغ
جوهانسبرغ ـ أ.ف.پ: هرع زوار يبدو عليهم القلق إلى مطار جوهانسبرغ الدولي واصطفوا في طوابير طويلة أمام مكاتب السفر أملا في الحصول على مقعد على متن الرحلات الأخيرة المغادرة إلى دول أغلقت أبوابها أمام القادمين من جنوب أفريقيا.
والعديد منهم قطعوا عطلاتهم وسارعوا للعودة من رحلات السفاري وزيارات الكروم، عندما أعلنت بريطانيا الخميس الماضي تعليق جميع الرحلات القادمة من جنوب أفريقيا والدول المجاورة، وحذت دول عدة من بينها الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية أخرى حذو بريطانيا بسبب القلق من رصد متحورة جديدة من كورونا سميت «أوميكرون» متعددة الطفرات، ما تسبب بتفش للعدوى في جنوب أفريقيا.
وعند إعلان الحظر، كان البريطاني توبي ريد البالغ 24 عاما الذي يعمل في لندن يقوم برحلة سياحية مع صديقته في جبل تيبل المسطح القمة بكيب تاون، وقال لوكالة «فرانس برس»: «قرابة الساعة 5.30 صباحا بالتوقيت المحلي نهضنا لنشاهد شروق الشمس، وعند السادسة علمنا أنه ما تزال لدينا فرصة للعودة». وبعد ساعات قليلة كان الشاب يقف في طابور لإتمام إجراءات التسجيل للسفر في مطار جوهانسبرغ. وتمكن الاثنان من الحصول على آخر مقعدين على متن رحلة إلى فرانكفورت مساء.
لكن آخرين لم يحالفهم الحظ كانوا يناقشون الخيارات الأخرى أمام مكاتب بيع التذاكر، وعلى وجوههم علامات الدهشة إزاء الأسعار المعروضة ومسارات الرحلات المعقدة.وفي المطار، كانت الإشارات الحمراء على قائمة الرحلات المغادرة تعلن إلغاء رحلات الطيران المتجهة إلى لندن، ولم يكن مصير المحطات الأخرى محسوما بعد.
الإمارات تُعلن أن 100% من سكانها تلقوا جرعة من اللقاحات
أبوظبي ـ أ.ف.پ: أعلنت الإمارات أنها أعطت جرعة واحدة من لقاح «كوفيد-19» على الاقل لجميع السكان فيها، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة. وقالت السلطات الصحية في الإمارات إنه تم تقديم «ما مجموعه 21.802.032 جرعة من اللقاح، «بنسبة 100% لمتلقي الجرعة الأولى، ونسبة 90.18% لمتلقي جرعتين من إجمالي السكان في دولة الإمارات».
والإمارات من الدول التي قامت بحملة تطعيم مكثفة وسريعة لسكانها، فيما يبلغ عدد السكان عشرة ملايين. وبدأت الإمارات حملة وطنية للتطعيم ضد كوفيد في ديسمبر 2020 بعدما رخصت للقاحي «سينوفارم» الصيني و«فايزر ـ بايونتيك» الأميركي ـ الألماني.
ومذاك، رخصت الإمارات للقاح ثالث هو «أوكسفورد/ أسترازينيكا» البريطاني السويدي ثم لقاح «سبوتنيك V» الروسي.
ومع ظهور المتحورة الجديدة في جنوب إفريقيا، بدأت الحدود تغلق، إذ قررت دول أوروبية عدة تعليق الرحلات الجوية من هذا البلد، بينما فرضت بلدان أخرى بينها اليابان حجرا صحيا.
وأعلنت الإمارات «تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية وكذلك ركاب الترانزيت القادمون منها، اعتبارا من الاثنين الموافق 29 نوفمبر».
وبحسب الوكالة، فإن هذا يشمل «تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول».
ما خطة منظمة الصحة العالمية في مواجهة الجائحة التالية؟
جنيف - أ.ف.پ: ما خطة منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجائحة التالية التي سيشهدها العالم لا محالة؟ سيعمل أعضاء المنظمة بدءا من الغد في جنيف لمحاولة التوصل إلى بداية خيط يقودهم إلى العثور على إجابة.
ويستمر الاجتماع الاستثنائي لجمعية الصحة العالمية - الهيئة العليا لصنع القرار في منظمة الأمم المتحدة التي تضم أعضاءها البالغ عددهم 194 - 3 أيام لمناقشة هذا الموضوع فقط، في وقت تواجه أوروبا الموجة الخامسة من جائحة كوفيد ويثير القلق ظهور متحورة جديدة من فيروس كورونا.
كما يأتي الاجتماع بعد مرور عامين على ظهور الوباء الذي أودى بحياة الملايين وكلف العالم تريليونات اليورو.
وأظهرت إدارة كوفيد حدود ما يمكن أن تفعله منظمة الصحة العالمية وما لديها من وسائل للاضطلاع بدورها، لكن المجتمع الدولي منقسم.
والغرض من الاجتماع هو مناقشة أفضل طريقة لتزويد منظمة الصحة العالمية بإطار قانوني يمكنها في المستقبل من مواجهة أي أزمة صحية بشكل أفضل، سواء في شكل معاهدة دولية أو بصيغة أخرى.
ويؤكد جواد محجور نائب مدير الاستعداد للطوارئ داخل المنظمة، أن اللوائح الصحية الدولية التي توجه عمل منظمة الصحة العالمية منذ عام 2005 ليست مصممة لمواجهة أزمات بحجم كوفيد.
ومن الواضح أن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس يؤيد تبني معاهدة لتجنب الدائرة المفرغة التي تلخص عمليا أن «لا نفعل شيئا ثم يستبد بنا الذعر».
فقد قال يوم الأربعاء الماضي إن: «الفوضى التي سببها هذا الوباء تؤكد فقط حاجة العالم إلى اتفاق دولي متين يحدد قواعد العمل».
لكن الولايات المتحدة لا تؤيد تبني معاهدة وتفضل عملية أسرع.
وعلى العكس من ذلك، تؤيد نحو 70 دولة المعاهدة، معتقدة أنها «الاقتراح الجوهري الوحيد» الذي يمكن أن يضمن «استجابة عالمية للوباء القادم تكون سريعة ومشتركة وفعالة وعادلة»، وفقا للرسالة المفتوحة التي نشرها 32 من وزراء الصحة في هذه الدول كتبوا محذرين «لا يمكننا انتظار الأزمة القادمة قبل أن نتحرك».
وأوضح ديبلوماسي أوروبي أن «مهما فعلنا سنحتاج في المستقبل إلى التزام دائم على أعلى مستوى سياسي»، داعيا إلى «إطار قانوني ملزم لهيكلة كل شيء.. إنه موضوع مهم للغاية».
ويقول ستيف سولومون المدير القانوني لمنظمة الصحة العالمية «هناك أسباب وجيهة للاعتقاد» بإمكانية التوصل إلى حل جماعي.
وقالت رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك: «هذا ليس شيئا نحتاج إلى مناقشته لمدة 107 سنوات. من فضلكم، علينا الشروع في العمل!».
وقالت هيلين كلارك ذلك الأسبوع الماضي خلال عرض تقرير مرحلي بعد 6 أشهر من نشر تقرير بالغ الأهمية عن إدارة الوباء شاركت في ترؤس فريق تحريره بطلب من مدير منظمة الصحة العالمية.
واقترح التقرير إنشاء اتفاقية إطارية لمنظمة الصحة العالمية تجعل من الممكن الاتفاق بسرعة على الأساسيات ثم إضافة عناصر إليها عند الضرورة.
وشكلت مجموعة عمل لصياغة قرار يمكن مناقشته خلال الاجتماع الذي يبدأ غدا. وبحسب محجور، تنقسم التوصيات التي ستتم مناقشتها إلى 4 فئات: العدالة والحوكمة والقيادة والتمويل الوطني والدولي وأنظمة وأدوات الاستجابة لأزمة صحية عالمية.
وقال محجور إن: «هناك سببا وجيها لذلك، لأن العالم لا يستطيع تحمل انتشار جائحة أخرى ليس مستعدا لها».