مواقع الأمن الغذائي تقع تحديدا في الصليبية وكبد والهجن وسوق الخضار والفاكهة الرسمي بعد نقله من الشويخ الصناعية ومناطقها الأشمل جنوبا في الوفرة وشمالا العبدلي، والكل يهون بالذات للمزارع العملاقة تحديدا عما أطلق عليه البعض «مثلث برمودا» كوكتيل طريق دوار الفاكهة والخضار ومنطقة جنوب عبدالله المبارك السكنية، تواصلا مع الصليبية وامتدادا إلى منطقتي كبد والهجن بتداخل شاحناتها العملاقة لمصانع الأسمنت، وثلاجات التبريد العملاقة ومثلها آليات القاطرات وغيرها تستخدم حارتي السير ذهابا وعودة بشق الأنفس، وللأسف تتكرر فيه حوادث مرورية مرعبة! منذ القرن الماضي لم يشمل هذه الطرق تعديلا ولا توسعة ولا تبديلا للجسور، كما في المناطق الأخرى، بل تم تركها على «طمام المرحوم» تعاني علتها لاسيما امتدادها لطريق دولي لقاعدة المغفور له بإذن الله الأمير الراحل أحمد الجابر مسماه «طريق الأرتال»، له زواره الأجانب والعرب من قيادات عسكرية عالمية، قد يصدمها «كآبة المنظر» على امتداد ما ذكرناه من مناطق بلا اهتمام ولا تجديد مطلوب.
لو تكرم المسؤولون بعمل المطلوب وخاصة من فرسان الداخلية والمرور والأشغال للتنفيذ والبلدية للتخطيط، والصحة النفسية لمتابعة قائدي المركبات برعونة لا يدركها جيل صانعي السيارات من تجاوزات استباحة وعدوانية دون احترام للقانون أو تقدير للنظام المروري المهجور، والعنوان المقهور «مناطق الأمن الغذائي تحت رحمة الله!».
وللفريق المشترك التقدير والتقرير المطلوب وردع العيوب بعدم توسعة هذا الطريق عبر مساحة شاسعة تقع في قلب هذا الطريق أسموه منذ ستينيات القرن الماضي «ساحة الإذاعة» المبهم دورها، وأهداف هذا الموقع الشاسع لتجديد طرق مناطق الأمن الغذائي المنسية من واجب رعايتها وأهميتها للقيمة الغذائية للزائر والمواطن والمقيم، وقربها للمستقبل من مطار الكويت الدولي الجديد.
البركة بفرسانكم كل فيما يخصه بخدمات وزارته مع هذا الطريق ومؤسساته الأهم لأمور الحياة الكريمة، وسلامتكم بكل ميادينكم!