صبت الجماهير التونسية جام غضبها على مدربها الوطني منذر الكبير، في أعقاب الخسارة غير المتوقعة أمام سورية 0-2، في الجولة الثانية، اذ خيم غضب كبير على أوساط الكرة التونسية وطالبت بإقالته، والبحث عن مدير فني يتولى مهمة تدريب «نسور قرطاج» خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، ورغم الانتقادات الشديدة، حاول منذر الكبير الإجابة عن كل الأسئلة التي وجهت إليه بكل هدوء، وقال: إن لاعبيه لم يقصروا في المباراة، وإن الخسارة جاءت في 3 دقائق فقط من عمر اللقاء.
وقال: «قبولنا للهدف الأول في أول المباراة بعثر أوراقنا، وأفقد اللاعبين تركيزهم، وفي نهاية الشوط تم طرد محمد بن رمضان ثم قبلنا هدفا آخر في بداية الشوط الثاني، وهي أمور لم تكن في صالحنا»، مضيفا أن تقنية الـ «VAR» لم تخدم مصلحة المنتخب التونسي في المباراتين أمام موريتانيا وسورية.