يعاني نادي روما من سقوط حر وزادت التصدعات في جدران النادي مع تصدر المدرب جوزيه مورينيو عناوين الصحف ووسائل الإعلام في العاصمة الإيطالية.
وسارت الأمور جيدا مع مورينيو بعد عودته لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في بداية الموسم. وبدا أن إيطاليا ستكون المكان المناسب لمورينيو لإعادة إحياء مسيرته التدريبية بعد إقالته من تدريب توتنهام ومان يونايتد. لكن سرعان ما بدأت النتائج في التراجع ليتأخر فريق المدرب مورينيو إلى المركز السابع في الدوري بعد أن فاز خمس مرات فقط في آخر 13 مباراة بالمسابقة.
ومثلما كان الحال على مدى تاريخ مورينيو بدأ المدرب في إلقاء اللوم على آخرين في هذا التراجع. وبات الحكام هدفا لانتقادات مورينيو اللاذعة، كما نال اللاعبون نصيبهم أيضا من اللوم والتوبيخ، وبعد الهزيمة 3-0 على ملعبه يوم السبت أمام إنتر ميلان، ودخل في جدال مع الصحفيين في المؤتمر الصحفي عقب الهزيمة، ورفض الإجابة على أحد الأسئلة، قائلا: «عملكم أسهل كثيرا من عملنا، لهذا السبب نكسب أموالا أكثر منكم».