يواصل معرض العطور وأدوات التجميل فعالياته للأسبوع الثاني على التوالي مستقبلا المئات من الزائرين بعدد تجاوز نحو 30 ألف زائر يوميا لشراء المنتجات المعروضة من العطور والبخور ومستحضرات التجميل من الماركات العالمية.
وشهد المعرض التي تستمر فعالياته حتى 11 ديسمبر الجاري تسابقا واسعا من قبل الشركات الكبرى على رعايته والمشاركة فيه بعيد النجاح الباهر الذي فاق التوقعات في دوراته السابقة ولما وفره من أجواء تسوق مميزة خاصة بعد توقف دام نحو سنتين نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وما صاحبها من إغلاقات وإجراءات احترازية.
وقالت المديرة التنفيذية لقطاع التسويق والمبيعات في شركة معرض الكويت الدولي باسمة الدهيم إن معرض العطور بحلته الجديدة يعتبر أول المعارض التي تقيمها الشركة بعد جائحة كورونا بتنظيم مشترك مع شركة «بوتيكات» إحدى كبرى شركات التجارة الإلكترونية الرائدة بالشرق الأوسط تشمل ست قاعات في الساحات الخارجية لأرض المعارض بمساحة 40 ألف متر مربع.
وأضافت الدهيم أن المعرض شهد إقبالا واسعا من قبل جمهور المستهلكين والزوار، اذ تنافست الشركات فيما بينها من خلال الأسعار والخصومات وآخر ما توصلت إليه من منتجات مميزة أعطت العديد من الخيارات للجمهور للتعرف على العطور وأدوات التجميل والمكياج، مؤكدة التزام الجميع بالالتزامات والاشتراطات الصحية.
وأوضحت أن المعرض شهد مشاركة أكثر من 450 شركة محلية وخليجية ووكالات عالمية وضمت أيضا 797 جناحا تحت رعاية 13 شركة رئيسية متخصصة في مجال العطور والبخور.
وأشادت الدهيم بجهود شركة «بوتيكات» وموظفي شركة معرض الكويت الدولي عبر تجهيزهم لهذا الحدث المميز خلال فترة قصيرة لم تتعد 30 يوما وهي شاهد على قدرة الشباب الكويتي في الإنجاز والتطور وقدرته على التصدي للتحديات والصعاب خاصة بعد عودة الحياة الطبيعية من بعد جائحة كورونا وما تبعها من آثار اقتصادية واجتماعية.
من جهته، قال مدير العلاقات العامة في شركة «بوتيكات» علي الملا إن هناك إقبالا من قبل الجمهور، حيث ظهرت هناك نسبة مبيعات جيدة للشركات المشاركة في المعرض تنافسوا فيما بينهم لاستقطاب الجمهور ومحبي العطور وإعطاء تجربة جميلة لإمكانية التعرف على العديد من المنتجات والتعرف أيضا على المشاهير التواصل الاجتماعي ومجموعة من الفنانين تحت سقف واحد.
وذكر أن شركة «بوتيكات» خصصت جناحا لطرح منتجاتها الحصرية من قبل مشاهير التواصل الاجتماعي ومجموعة من كبار الفنانين يتم من خلال عرض منتجاتهم التجارية الخاصة بهم وترويجها للجمهور.
وقال الملا «قمنا بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدورهم الحيوي عبر إعطاء أصحاب العربات المتنقلة سواء المطاعم والمقاهي فرصة للوقوف بالقرب من القاعات من غير مقابل مادي دعما لهم»، مبينا أن رؤية «بوتيكات» هي التوسع مستقبلا في متاجرها الالكترونية ليس على مستوى دول الخليج بل دوليا.