جدد التيار الصدري في العراق تحذيره من إلغاء نتائج النتائج البرلمانية التي أظهرت تصدره لأعداد المقاعد النيابية، عبر حيازته 73 مقعدا، وذلك بعد تجدد تظاهرات انصار الاحزاب الخاسرة في الانتخابات والمطالبة بإلغاء نتائجها.
وقال صادق الحسناوي، عضو مكتب التيار الصدري، إن زعيم التيار مقتدى الصدر متمسك بشرعية تلك الانتخابات ونتائجها.
وأضاف الحسناوي في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأول أن إلغاء المحكمة الاتحادية العراقية للنتائج الانتخابية سيكون له نتائج كارثية على مستوى الدولة.
وكرر تمسك مقتدى الصدر بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، واصفا المشهد العراقي بأنه «معقد».
وشدد على أن «التدخل في الشأن السياسي العراقي مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا أن التيار الصدري يسعى لأن يكون القرار عراقيا صرفا، وأن يكون تشكيل الحكومة بعيدا عن أي تدخلات من أي دولة».
جاء ذلك بعد أن تجدد تظاهر عدد من أنصار الفصائل الموالية لإيران ممن خسروا الانتخابات في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد امس الأول.
فيما أصدرت ما يعرف بـ «اللجنة المنظمة للمظاهرات والاعتصامات الرافضة لنتائج الانتخابات»، بيانا جددت فيه مطالبتها بإلغاء النتائج الانتخابية، متهمة الرئاسات الثلاث في البلاد باختطاف مستقبل وأصوات العراقيين.
من جهة اخرى، بحثت الهيئة السياسية للتيار الصدري امس، مع القادة الأمنيين ثلاثة ملفات مهمة.
وذكر بيان للهيئة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أنه «استنادا إلى توجيهات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، استضافت الهيئة السياسية للتيار الصدري برئاسة د.أحمد المطيري مجموعة من القيادات الأمنية المهمة».
وأشار البيان الى أن «رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري ناقش مع القيادات الأمنية أمن الحدود والمنافذ الحدودية والابتزاز الالكتروني»، موجها «بعقد اجتماعات متكررة لدراسة كافة الثغرات».