تناول تقرير الشال الأسبوعي، التقرير الصادر عن الشركة الكويتية للمقاصة، حول حجم التداول للسوق الرسمي وفقا لجنسية وفئة المتداولين للفترة بين 1 يناير و30 نوفمبر 2021، حيث أفاد بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 46.8% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (39.2% للشهور الاحدى عشرة الأولى 2020) و46.1% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (38.1% للشهور الاحدى عشرة الأولى 2020). وقد باع المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 5.84 مليارات دينار، بينما اشتروا أسهما بقيمة 5.76 مليارات دينار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر بيعا وبنحو 79.77 مليون دينار.
وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 26% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (35.2% للفترة نفسها 2020) و25.3% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (30.8% للفترة نفسها 2020).
وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 3.246 مليارات دينار في حين باع أسهما بقيمة 3.156 مليارات دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراء وبنحو 89.988 مليون دينار.
وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 23.7% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (22.4% للفترة نفسها 2020) و23.5% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (23.1% للفترة نفسها 2020). وقد اشترى هذا القطاع أسهما بقيمة 2.963 مليار دينار في حين باع أسهما بقيمة 2.930 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته شراء وبنحو 32.519 مليون دينار.
وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 4.5% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (6.9% للفترة نفسها 2020) و4.1% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (4.2% للفترة نفسها 2020). وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 557.932 مليون دينار في حين اشترى أسهما بقيمة 515.197 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعا وبنحو 42.735 مليون دينار.
ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهما بقيمة 10.734 مليار دينار مستحوذين بذلك على 86% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (75.8% للفترة نفسها 2020)، في حين اشتروا أسهما بقيمة 10.723 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 85.9% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (71.1% للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا بنحو 10.869 ملايين دينار.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة نحو 11.8% (25.3% للفترة نفسها 2020) واشتروا ما قيمته 1.470 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 1.360 مليار دينار أي ما نسبته 10.9% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (20.3% للفترة نفسها 2020)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء بنحو 109.969 ملايين دينار.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 3.1% (3.8% للفترة نفسها 2020) أي ما قيمته 389.374 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.3% (3.7% للفترة نفسها 2020) أي ما قيمته 290.274 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا وبنحو 99.100 مليون دينار.
وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه إذ أصبح نحو 85.9% للكويتيين، 11.3% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و2.7% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 73.4% للكويتيين، 22.8% للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.7% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2020.
أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي مع ميل إلى ارتفاع نصيبه خلافا لاتجاهات العام الفائت، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.
وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو -18.9% ما بين نهاية ديسمبر 2020 ونهاية نوفمبر 2021، مقارنة بارتفاع ملحوظ وبنسبة 115% ما بين نهاية ديسمبر 2019 ونهاية نوفمبر 2020.
وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية نوفمبر 2021 نحو 20.262 حسابا أي ما نسبته 4.9% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 19.542 حسابا في نهاية أكتوبر 2021 أي ما نسبته 4.8% من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بنحو 3.7% خلال نوفمبر 2021.