بيروت ـ عامر زين الدين
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن هناك «تعقيدات ومشاكل هائلة نمر بها وأخرى سنقبل عليها».
وقال جنبلاط في لقاء مع «الاتحاد النسائي التقدمي، إنه «في غياب الدولة وغياب سيطرتها على مرافقها وحدودها، كيف يمكن أن نعطي الأمل؟ وفي غياب العدالة وتعطيل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، والتحقيق بأحداث الطيونة، كيف يمكن أن نصل الى الاطمئنان؟ لكن سنبقى نؤمن بالقضاء فوق كل تشكيك، وما من أحد منا فوق القانون، لذلك لا أفهم تلك المناورات أو المحاولات للهروب من القانون تحت شعار ما يسمى الحصانات. كفى هروبا من القانون وآن الأوان أن نقف متحدين كلبنانيين».
وقال «ربطوا التحقيق بانعقاد مجلس الوزراء، كلما تأخر الانعقاد زادت الأزمة وتأخر ما هو مطلوب بدءا من وضع البرنامج المشترك مع الهيئات الدولية من أجل محاولة وقف الانهيار».
ولفت جنبلاط الى أنه «في الأسبوع الماضي كنا نناقش استقالة هذا الوزير «جورج قرداحي»، استقال لكن لم يجتمع مجلس الوزراء، ويبدو أنه ممنوع أن يجتمع طالما أنه تم ربط الاجتماع بالتحقيق»، مشيرا الى أن «هناك تحقيقين لم يأخذا أبعادهما، التحقيق في انفجار المرفأ والتحقيق بأحداث الطيونة التي كادت تؤدي إلى مشاكل كبرى».