تتجه أنظار العالم للقمم في كافة قارات العالم، وما تشمله من لقاءات واجتماعات دولية وإقليمية، سياسية ومدنية، صحية وإنسانية، أقربها لنا اليوم تحركات عربية شاملة وخليجية متفاهمة، وقمة مفصلية لعمالقة القوى الدولية ما بين الولايات المتحدة الأميركية، والكتلة الروسية بقصد التوازن الدولي، لو كانوا صادقين، لإزاحة هموم العالم كافة والإنهاك الحراري خاصة، ومثلها كارثة تحورات فيروس كورونا الدولي وتجديداته المتحورة أخيرا منذ ظهورها في الصين ثم قارات متلاحقة، وتحركها للمتحور الأفريقي وآثاره من غزو مدن أوروبية أكثرها ألمانيا وما حولها للتصاعد الكارثة بعد أخبار شهورها الأخيرة، فبعد توقع زوالها بدأت المخاوف من العودة للمربع الأول كارثيا!
أما ما نعنيه بالعنوان أعلاه ومصدره عظمة كتاب الله وهدي رسوله بقصة ورموز بداية خلق الإنسانية «ما بين الأشقاء قابيل وهابيل» وتكرارها عبر مختبرات ومصانع علماء الأمم المتقدمة قوة وسياسات تدميرية، للقتل بين بني آدم وأخوة الإنسانية عبر أسلحة دمار متخصصة للأفراد والجماعات تباع وتشترى بأغلى الأثمان لحكومات تقاتل شعوبها! وشعوب تقاتل لحرياتها إنسانيا، ومؤامرات تجارة العلاج والأدوية الدولية التجريبية ما بين القارات، والتفنن بالمؤامرات للقتل أفرادا وجماعات عبر حروب وانقلابات الإنسان وأخيه الإنسان رغم مؤتمرات التواصل لحلول تخفيف آثار التلوث وأزمات خطف مياه الأوطان، كما يحصل للأسف اليوم.
الله المستعان، لقهر مردة الشيطان عدو الخالق وبني آدم الإنسان وتولي مؤسسات العالم الدولية للأمم المتحدة ومنظماتها لإصلاح ما يجب ولما كان بقدر الإمكان لنصرة الإنسان من وساوس الشيطان الرجيم لإغواء تقاتل قابيل وهابيل أول الخليقة، ولايزال هاجس العدوان من الإنسان لأخيه الإنسان وتغيرات عالمنا بالتقنية المبهرة لكنها أسيرة الجهل مهما تباهى بها الإنسان المبدع تقنيا، وأطلقوا على أرضنا اليوم «قرية متقاربة تقنيا»، فسبحان الخالق العظيم لكل زمان ومكان، وأنتم عباده.