ترأس وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري في دورته الـ150 التحضيرية للدورة الـ42 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
تم خلال الاجتماع مناقشة التحضيرات الجارية وكافة البنود المدرجة على جدول الأعمال والقرارات والتوصيات المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات.
هذا، وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض امس، الدورة (150) التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د.نايف الحجرف.
وبهذه المناسبة، هنأ الأمين العام لمجلس التعاون د.نايف الحجرف، المملكة العربية السعودية لتوليها رئاسة الدورة الثانية والأربعين للمجلس، كما قدم الشكر لمملكة البحرين على ما بذلته من جهود كبيرة خلال رئاستها الدورة الواحدة والأربعين لمجلس التعاون، وهو ما مكن الأمانة العامة من المتابعة والتنسيق وإعداد التقارير تأكيدا لأهمية استمرارية العمل رغم الإجراءات الاحترازية بسبب جائحة كورونا.
كما أشاد د.الحجرف بالجولة الخليجية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لدول مجلس التعاون، والتي جاءت انطلاقا من العلاقات التاريخية الممتدة التي تربط المملكة بشقيقاتها دول المجلس وتعزيزا لأواصر المودة والمحبة ووشائج القربى التي تجمع بين قيادات ومواطني دول المجلس، وتنفيذا لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لتطوير العلاقات وتعزيزها في مختلف المجالات، ودفعها نحو آفاق أرحب.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أن وزراء الخارجية واثقون بأن قمة قادة مجلس التعاون المقبلة ستكون استمرارا لقمم الخير والازدهار خلال العقود الماضية، ومتطلعين لتعزيز مسيرة التعاون في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، لاسيما أن مجلس التعاون يبدأ العقد الخامس من مسيرته المباركة نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه في ظل التوجيهات الحكيمة والرؤى السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس.
وذكر د.نايف الحجرف أن الاجتماع الوزاري امس بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بما في ذلك تقرير الأمانة العامة حول تنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي أقرها المجلس الأعلى عام 2015 وما تم تنفيذه بشأنها من قرارات وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون في مسيرة العمل الخليجي المشترك.
الحجرف: العلاقات الخليجية ـ المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
ترأس وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد ناصر المحمد وفد الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية جمهورية مصر العربية والذي عقد أمس الأحد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض.
تم خلال الاجتماع استعراض الروابط المتينة والوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية الشقيقة وأطر الدفع بها إلى آفاق أوسع وأرحب في مختلف المجالات الحيوية والهامة.
من جهته قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بعد الاجتماع إن «العلاقات الخليجية -المصرية ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف بيان أن الجانبين استعرضا «التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا».
إلى ذلك، أكد شكري أن أمن الخليج وبلدانه «جزء لا يتجزأ من أمن مصر».
وشدد شكري خلال اجتماعه في الرياض مع وزراء مجلس التعاون الخليجي على ضرورة «تكثيف التنسيق إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة».
وأشار في كلمته أمام الاجتماع إلى «عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها ومواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات شعوبنا في التنمية والرخاء».