بدأت أمس محاكمة أربعة أشخاص في بريستول، في جنوب غرب إنجلترا، بتهمة تخريب تمثال تاجر الرقيق البريطاني إدوارد كولستون العام الماضي خلال مسيرة لحركة «حياة السود مهمة».
في 7 يونيو 2020، ازيل هذا التمثال المثير للجدل منذ سنوات ثم ألقي به في مياه نهر أفون الذي يعبر المدينة، وسط موجة الغضب التي عمت الولايات المتحدة والعالم إثر مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد أثناء توقيفه في الشهر السابق.
تم توقيف أربعة أشخاص أعمارهم 21 و25 و29 و36 عاما، على خلفية التحقيق. وتمت ملاحقتهم بتهمة الازدراء، ودفعوا ببراءتهم في يناير.
وفي مبادرة لدعمهم، قام الفنان بانكسي السبت ببيع قمصان «يخصص ريعها للمتهمين لكي يحتسوا الجعة». وطبع على هذه القمصان الرمادية حبل يعلو قاعدة تمثال فارغة وكتب فوقه «بريستول»، المدينة التي يتحدر منها الفنان.