- صناعة التجارة الإلكترونية المحلية ستستمر في اتجاهها التصاعدي للوصول إلى 6.4 مليارات دولار بحلول 2024
باهي أحمد
توقعت رئيسة النادي العالمي للاعلام الالكتروني بالكويت هند الناهض في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن تستمر صناعة التجارة الإلكترونية في اتجاهها التصاعدي في المبيعات من خلال الوصول إلى ما يقرب من 6.4 مليارات دولار بحلول عام 2024، وأن يصل إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية إلى حوالي 4.9 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2021، مضيفة أن الطلبات التي قد تشهد نموا خلال العام المقبل عبر المنصات الالكترونية قد تشهد دخول منتجات جديدة حيث سيرتفع الطلب على «الدرونز» المستخدمة في عمليات التوصيل بحيث ستصبح حاجة ملحة للتغلب على المصاعب التي تواجه التجارة العالمية ومنها التأخيرات في عمليات الاستيراد والتصدير والتي أدت إلى التضخم في أسعار المنتجات.
وأضافت الناهض أن عمليات التسوق من خلال الصوت «VOICE SHOPPING» ستشهد وتطورا أكبر عبر المواقع الالكترونية المختلفة مما سيساهم في زيادة الاقبال عليها بحيث ستوفر عملية البحث السريع لمختلف المنتجات عبر المواقع الالكترونية المتنوعة والمختلفة، اضافة إلى عملية الاستهلاك الأخضر والواعي للبيئة وهي منتجات خالية من المواد الضارة ويمكن اعادة تدويرها ولا تضر بالبيئة بحيث بات ينعكس الاهتمام بالبيئة على المستهلكين مما سيدفعهم لاقتناء واستهلاك المنتجات الصديقة للبيئة.
الاستهلاك الأخضر
قالت الناهض إن 33% من المستهلكين يصنفون الاستدامة كواحد من أهم ثلاثة عوامل حاسمة في مشترياتهم، حيث إن تنفيذ إنشاء «المنتجات الخضراء» له تأثير إيجابي على تقليل إطلاق الملوثات أثناء الإنتاج والنقل، ويساهم في تقليل نفايات التغليف وزيادة كفاءة الطاقة، على سبيل المثال، بدلا من استخدام البلاستيك لتغليف المنتجات، فبالإمكان استخدام المواد المعاد تدويرها التي تؤدي نفس الوظيفة مثل البلاستيك ولكن دون الإضرار بالبيئة.
وأضافت أنه على المستهلك أن يدرك أن الاستدامة تأتي بسعر أعلى، بحيث يجب على العملاء المهتمين بالبيئة أيضا الاستسلام لحقيقة أن المنتجات الخضراء أغلى بكثير من غيرها، لذلك سيتعين عليهم تحقيق توازن بين التسليم السريع الذي يترك المزيد من آثار الكربون أو طريقة التوصيل الصديقة للبيئة التي تستغرق أياما، خاصة أن آخر الاحصائيات تؤكد أن ما يزيد على 60% من مستخدمي الإنترنت على استعداد لدفع المزيد مقابل المنتجات الصديقة للبيئة لذلك، يتلخص الأمر في تطوير المزيد من المنتجات والحلول الخضراء للمستهلكين للاختيار فيما بينها.