أجبرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عائلة فلسطينية امس على هدم ثلاثة منازل تمتلكها في حي واد قدوم ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى بالقدس، بحسب ما افاد تقرير فلسطيني.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن أحد المتضررين من العائلة، ويدعى محمد نصار، قوله إن «الأرض التي عليها هذه المنازل تعود ملكيتها لوالده الذي اشتراها قبل 40 عاما»، مضيفا أنهم تعرضوا خلال الأعوام الماضية لمضايقات من قبل «سلطات الاحتلال التي تدعي أن الأرض مستولى عليها، بحجة أنها من المرافق العامة». وأضاف أن «الاحتلال سلم عائلته قرارا بالإخلاء، وإلا سيتحملون تكلفة الهدم بقيمة 80 ألف شيقل».
الى ذلك، أكدت الولايات المتحدة أهمية العلاقات السياسية والاقتصادية مع السلطة الفلسطينية، وتعهدت بتوسيعها وتعميق التعاون والتنسيق معها عبر قطاعات مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن ذلك جاء خلال اجتماع افتراضي لمسؤولين أميركيين وفلسطينيين لتجديد الحوار الاقتصادي بين البلدين.
وأضاف أن هذا الحوار رفيع المستوى هو أول اجتماع من نوعه منذ خمس سنوات وقد ضم مجموعة واسعة من ممثلي الوزارات والهيئات من الحكومة الأميركية والسلطة الفلسطينية لمناقشة مجالات التعاون الاقتصادي الحالية والمستقبلية.