تحتفل مملكة البحرين الشقيقة بيومها الوطني في الـ 16 من ديسمبر 2021، وأتقدم بأسمى التهاني والتبريكات من عاهل مملكة البحرين المفدى حمد بن عيسى آل خليفة والشعب البحريني الشقيق ومن السفير البحريني صلاح علي المالكي احتفاء بالمناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
إن التحديات التي واجهتها مملكة البحرين تحت قيادتها الرشيدة خرجت منها أكثر صلابة وأكتر تماسكا للنسيج الوطني، وهي دليل على الحنكة السياسية وإعادة ضبط الصف الوطني على اختلافه في المملكة الشقيقة.
وعلى ذلك لا بد أن نشير إلى العلاقات المتميزة التي تربط مملكة البحرين ببلدي الكويت وأصالة العادات والتاريخ المشترك، لقد قامت النهضة في مملكة البحرين وحصدت نتائجها بما وصلت إليه من تنمية في جميع المجالات والقطاعات وتطوير استراتيجية الدفاع العسكري، وتطوير القطاع الرياضي الكروي، والمملكة تحدت جائحة كورونا، ولا بد أن نشير إلى أن مملكة البحرين أول من عادت إلى الحياة الطبيعية بعد أن حقق مجتمعها نسبا منخفضة من الإصابة بالمرض أو تكاد لا تذكر.
أما عن دور مملكة البحرين فيما صدر في البيان الختامي للقمة الخليجية التي أقيمت منذ يومين فدليل على أن البحرين ودول مجلس التعاون ذاهبة للحد من انتشار الإرهاب ومحاربة التطرف والتشدد في الإقليم والعالم، ولن أنسى دور المرأة البحرينية في التشريع والعمل في وظائف عدة، هناك انفتاح لا مثيل له في دعم المرأة البحرينية في شتى المجالات.
ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أدعو الله تعالى أن تنعم مملكة البحرين بالأمن والأمان وأن ترفل بأثواب العز والفخار.
ولكل صديق بحريني وخليجي أقدم التهاني والتبريكات.. فاليوم الوطني البحريني فرحة كويتية.
[email protected]