بيروت - عامر زين الدين
أمل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ د.سامي أبي المنى «بعقد قمة روحية إسلامية - مسيحية تناقش هواجس اللبنانيين»، ورأى أن «أي اجتماع لرؤساء الطوائف بما يملكون من حكمة، يكون إيجابيا بهدف أهمية اللقاء أولا، وبذل المساعي الخيرة من اجل توسيع مساحة المشتركات الموجودة في نصوصنا. وثمة مسعى للقاء يجمع المرجعيات الروحية قريبا، وطائفتنا بثوابتها الوسطية والاعتدالية تسهم في أي لقاء، ولا نحيد أنفسنا عن المسؤولية، بل الجميع يجب أن يكون معني بالحفاظ على الوطن وصيغته وكيانه.
وكذلك قادة الطائفة يرفضون بتاتا ان نكون رأس حربة في أي صدام، بل التأكيد على الدولة ومؤسساتها، وفي لبنان لا أحد يستطيع الغاء هوية أحد».
كلام أبي المنى ورد في لقاء مع تلفزيون لبنان وبرزت إشارته إلى اللقاء المتوقع لرؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية الـ 6 الأساسية، مع أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أثناء زيارته الى لبنان بداية الأسبوع.
وقد سعت إلى اللقاء المنسقة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي جالت على عدد من رؤساء الطوائف، في إطار الجهود الأممية المبذولة للتواصل والحوار بين الأطراف السياسية في لبنان بين بعضهم من جهة، والقادة الروحيين من جهة ثانية.