أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخفاجي، التزام القيادة بحماية البعثات الديبلوماسية والمناطق الحيوية في العراق.
وقال اللواء الخفاجي في تصريح لقناة «العربية الحدث» الإخبارية امس إن الفرق الهندسية بدأت بالفعل في جمع المعلومات حول حادثة استهداف السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد امس الأول.
جاء ذلك فيما تبنى فصيل مجهول عملية الاستهداف، وقال الفصيل الذي يطلق على نفسه اسم «لواء فاتح خيبر»، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إن المهلة الممنوحة للقوات الأميركية شارفت على الانتهاء، ولم ينفذ الاتفاق بمغادرتها.
وأضاف أنه قرر التصدي للقوات الأميركية بضربات وصفها بـ«الموجعة»، على حد وصفه.
في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أن القوات الأجنبية التي ستبقى في العراق بعد إتمام انسحاب القوات القتالية الأجنبية بنهاية الشهر الجاري هي قوات استشارية وتدريبية وأكثرها من حلف شمال الأطلسي «الناتو».
ووصف اللواء يحيى رسول في تصريح بثته محطة تلفزيون «العراقية» امس استهداف مباني السفارات والبعثات الأجنبية في العراق بصواريخ الكاتيوشا بأنها «رسالة سلبية وأن التحقيقات التي أجرتها القوات الأمنية بشأن استهداف المنطقة الخضراء أظهرت أن الصواريخ انطلقت من حي شارع فلسطين شرقي بغداد».
وأضاف «لقد انتهى تواجد القوات القتالية الأجنبية في العراق وبنهاية الشهر الجاري فلا توجد أية قوات قتالية أجنبية في العراق».
وبين انه «سيبقى عدد من المستشارين الأجانب لتدريب القوات العراقية وتطوير قدراتها القتالية وسيبقون في قواعد عسكرية عراقية ومهمتهم استشارية وتدريبية وتحت حماية من القوات العراقية حصرا وبالمرة ضابط عراقي كبير».
وذكر أن القوات المسلحة العراقية باتت قادرة على القيام بعمليات عسكرية ضد داعش وبالإمكان الاستعانة بطيران التحالف الدولي إذا اقتضت الظروف.
وتابع «ما زال خطر تنظيم داعش في العراق قائما وموجودا وأن نحو 10 آلاف من عناصر التنظيم يتواجدون الآن في سورية وبعضهم خطر جدا ونعمل على تحصين الحدود العراقية- السورية ووصلنا إلى مراحل متقدمة من خلال حفر خندق كبير وأبراج مراقبة».