- هدف المجموعة حفظ الهوية الوطنية والتصدي لمزوّري الجنسية وهناك طلبات انضمام
- كثيرةعادل الزواوي: لا يوجد شيء اسمه «كويتيون بدون» وقد آن الأوان لنتصدى لمن يروّج ذلك
بحضور كوكبة كبيرة من أهل الكويت، كرّمت مجموعة الـ80، رئيس الجهاز المركزي للبدون صالح الفضالة، والمنسق العام للمجموعة عادل الزواوي، وذلك في ديوان جاسم قبازرد بمنطقة المنصورية مساء أمس الأول.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة إن هذا التكريم هو تكريم لأهل الكويت والاحتفال بمنزلة احتفال للشعب الكويتي، مشيرا إلى أن الاجتماع مثل فرصة طيبة للقاء وجوه طيبة.
وعن فكرة مجموعة الـ80 ، قال الفضالة إنها بدأت بعد لقاء حصل قبل سنوات لشرح دور الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية عبر عرض مرئي، حيث نشأت الفكرة بعد العرض مباشرة ولأن الحاضرين في ذلك اليوم كان عددهم 80 شخصا، فمن هنا جاءت التسمية.
وذكر الفضالة أن فكرة انشاء المجموعة قد ظهرت إلى النور بهدف الاهتمام بالهوية بعدما شاهد أعضاء مجموعة الـ80 المستندات وسمعوا الأرقام والبيانات، ومن هول ما شاهدوه قرروا انشاء المجموعة للتصدي لمزوري الجنسية الكويتية.
واستطرد الفضالة في حديثه قائلا إن التزوير اليوم لم يعد فقط في الهوية والجنسية بل امتد للشهادات الجامعية التي شملت حتى مجال الطب وغيرها من المجالات وهو ما يجر للفساد، مضيفا: لذلك آلت المجموعة على نفسها مواجهة المزورين والفاسدين، ومن ثم كبرت المجموعة التي أرى ان هناك اعدادا كبيرة انضمت لها وأصبح يشار لها بالبنان واصبحت لها قوة وثقل في كل المحافل الوطنية.
وأكد أن المجموعة تمثل رأي أهل الكويت، والتكريم لي تكريم لأهل الكويت ولمن يحافظ على الهوية الوطنية، وهناك طلبات انضمام كثيرة سيتم تمحيصها، وأتمنى للمجموعة الاستمرار، مشيرا إلى أنه لا توجد مواجهة بلا ثمن، وما أجمل هذا الثمن اذا سلمت الكويت.
وختم الفضالة بالقول: من أجل الهوية تهون كل المشاكل التي نتعرض لها لتسلم الكويت من شرور الفاسدين والمزورين.
من جهته، أعرب أمين عام مجموعة الـ80 عادل الزواوي عن تفاؤله خيرا بالحاضرين من الوجوه الطيبة التي تمثل جميع شرائح اهل الكويت الطيبين، لافتا الى ان تكريم رئيس الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة مستحق، فنحن جميعا نعرف ما يقوم به من اجل الكويت واهلها الطيبين.
وأضاف أن التكريم الأول جاءني من المزورين عندما أقدموا على إحراق صورتي وصورة الفضالة في لندن، فكان هذا أول تكريم لنا، وعندها آن الأوان أن يتحدث أهل الكويت نيابة عنا.
وأوضح الزواوي أن مجموعة الثمانين لم تبدأ عملها اليوم لكن نشاطها بدأ من قبل 28 سنة، حيث كانت لي مقابلة مع الوزير السابق جاسم العون حيث دار الحديث خلالها عن تزوير الجنسية، ولذا حرصنا على وجوده معنا اليوم (أمس).
وأشار الزواوي إلى أن وزير الاعلام الأسبق محمد السنعوسي أشاد بعمل المجموعة في أحد اللقاءات، وكانت كلمة مخلصة، مضيفا: اذا كانت الحكومة غافلة عن التصدي لهذا الموضوع فقد آن الأوان لأن يتصدى له اهل الكويت، ونحن لا نزايد على أحد فكل كويتي حر وطني امين على بلده، وقد كسرنا حاجز الثلاث آلاف عضو في المجموعة وأهل الكويت يعرفون ما فعلت المجموعة للوطن.
وشدد على أن الكويت لن تحفظ إلا بإرادة الله ثم إرادة اهل الوطن للحفاظ على مكتسبات أهل الكويت وجنسيتهم وهويتهم، ولا يوجد شيء اسمه كويتيون بدون هناك بدون في الكويت، وآن الاوان ان نتصدى لمن يقولون الكويتيين البدون وقد اوجدت الدولة رجلا بدرجة وزير لحل مشاكل اخواننا من هذه الفئة التي نحترمها.
وأكد أننا لا نتحدث عن البدون ولكن على أي فرد يتعدى على هوية أهل الكويت، وقد كبرنا في العمر والبركة في الشباب الذين نتمنى أن يكملوا المسيرة، فالثمانين فكرة هدفها ترسيخ الهوية.
أحمد الكليب: الفضالة والزواوي عملا بإخلاص لحفظ الهوية الوطنية
قـــال الوزيـــــر والسفير السابق أحمد الكليب: لقد حرصنا على أن يكون التكريم للأخ العزير صالح الفضالة الذي له مكانة طيبة لدينا ولدى اهل الكويت، حيث تحمل مسؤولية وطنية وتولى مسؤولية جهاز مهم في الكويت ودافع عن الهوية الوطنية.
وأشار الكليب إلى أن «الأخ عادل الزواوي عمله مخلص ويحرص على الحفاظ على هوية اهل الكويت وعمل بإخلاص وتلقى ما تلقى قبل تأسيس المجموعة وعمله منذ الستينيات، وأنا اقول لهما هنيئا لكما، والهجوم عليكما في ميزان حسناتكم».
وأضاف أنه لا يستطيع اعطاء كل منهما حقه، ونتمنى لهما التوفيق جزاء عملهما المخلص والنقي في مواجهة كل من يهاجمهما.
السنعوسي: مجموعة الـ 80 تحتاج إلى جرأة أكثر المرحلة الحالية
خلال حفل التكريم، قال وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي إن مجموعة الثمانين بحاجة إلى أن تكون أكثر جرأة في المرحلة الحالية للبحث والتحري عن امور تخدم أهل الكويت والكويتيين ولا تنحصر فقط في مسؤوليات أخونا صالح الفضالة، مشيرا إلى أن الوضع يحتاج من أهل الكويت قوة دافعة تجعل الآخرين يعملون لها حساب.
العون: المجموعة تمثل السواد الأعظم من أهل الكويت
رأى الوزير السابق جاسم العون أن السواد الاعظم من أهل الكويت لا ينتمون إلى طائفة أو حزب او قبيلة، مؤكدا أن هذا السواد الاعظم هم الجمعية العمومية لمجموعة الثمانين، ولذلك عدد المجموعة ليس فقط 3 آلاف عضو بل هو السواد الاعظم من اهل الكويت.
وأوضح العون أن مهمة المجموعة ليست سهلة، مضيفا: قد جربنا الصراع من اجل الهوية حين كنت في الحكومة، وقد شاهد ذلك السنعوسي ايضا ونقول هناك مافيات ومجرمون لا يهمهم التضحية بهوية الكويت في سبيل الحصول على الجنسية لشخص مقابل حفنة من الدنانير، ولذلك التخصص في هذا الموضوع هم كبير لكن المجموعة على قدر المسؤولية والسواد الأعظم من أهل الكويت معها.
منيرة الغانم: تكريم مستحق لرموز وطنية
على هامش حفل التكريم، قالت عضو المكتب التنفيذي لمجموعة الـ80 منيرة عبدالله الغانم إن هذا التكريم مستحق لرموز وطنية سعت من أجل تحقيق هدف مهم جدا وهو الحفاظ على الهوية الوطنية.
وأعربت الغانم عن أملها أن تدوم مثل هذه اللقاءات من أجل مصلحة الكويت والشعب الكويتي.