قالت بيلين سيوم المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية امس إن القوات المسلحة مازالت تعمل على إخراج قوات إقليم تيغراي الشمالي المتمردة من إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.
ورفضت بيلين بيان قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، بأنها نفذت انسحابا استراتيجيا من إقليمي أمهرة وعفر. وعرضت ما قالت إنها سلسلة من الانتصارات العسكرية للجيش على قــوات الجبهـــة الشعبية لتحرير تيغراي.
وقالت بيلين في مؤتمر صحافي تم بثه مباشرة عبر يوتيوب «مثلما رأينا في الأسابيع الأخيرة حققت قوات الدفاع الوطني والقوات المتحالفة معها من إقليمي عفر وأمهرة مكاسب كبيرة في سبيل إنهاء احتلال الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لكثير من بلدات أمهرة وعفر».
واضافت «ما زلنا في المراحل النهائية من هذه العملية الأخيرة، الهدف هو التأكد من إخراج قوات الجبهـــة الشعبية لتحرير تيغراي من إقليمي أمهــرة وعفــر».
وتابعت «لايزال هذا جاريا لأنه مازالت هناك بعض العناصر في جيوب معينة، ينبغي إخراجها بالكامل.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن أملها أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه متمردو إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا إلى «فتح الباب» أمام الديبلوماسية بهدف وضع حد للنزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس «إذا كنا نشهد فعلا انسحابا لقوات تيغراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للديبلوماسية».
وكان جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أكد أن الجماعة سحبت قواتها من المناطق المجاورة في شمالي إثيوبيا.
وكتب دبرصيون جبر رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي: «لقد استمعنا للدعوة الدولية الاجماعية لنا بالانسحاب من المناطق المجاورة».
وطالب جبر بحظر لتحليق جميع الطائـــرات المعاديـــة في أجواء تيغراي، كما طالب بفـــرض حظر دولي على مبيعات السلاح لكل مـــن إثيوبيـــا وإريتريــــا.
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى تأسيس آلية لضمان انتهاء كل الأعمال العدائيـــة.