- المطيري: طلال العلم ترك إرثاً تعليمياً لكل أبناء الوطن العربي
قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة د.محمد الزكري إن الجامعة حققت رؤيتها بتعزيز التنمية في الدول العربية، عبر تمكين عشرات آلاف الطلاب من فرص الوصول إلى التعليم، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو المستوى الاقتصادي والاجتماعي، محققة بذلك رؤية مؤسسها، رحمه الله.
وأكد رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الذكرى الثالثة لوفاة سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، والتي توافق يوم 23 ديسمبر، أن الجامعة ستبقى وفية لمبادئها التي وضعها مؤسسها، في توفير فرص التعلم عالي الجودة والمرن، مع الحرص على وصول التعليم للجميع دون أي تمييز.
وتابع الزكري «قرأ الأمير طلال رحمه الله التغيرات التي سوف يشهدها التعليم العالي، في المنطقة والعالم، قبل غيره، وأدرك رحمه الله، ضرورة تبني نماذج تعليم مبتكرة تستطيع استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين، من مختلف الدول العربية، ومنح فرص التعلم للجميع، حيث آمن سموه بأن التحولات التنموية الحقيقية تبدأ بالتعليم الجيد».
وشدد الزكري على أن الجامعة تفخر بأنها كانت عاملا أساسيا في تحسين حياة آلاف الطلاب، ومنحهم فرصا جديدة، لتحسين أوضاعهم المعيشية وأوضاع أسرهم، عبر تمكينهم بالعلم، الذي ساعدهم على أن يكونوا عناصر فاعلة في تحقيق التنمية لذواتهم ولمجتمعاتهم.
من جهته، قال مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الأستاذ الدكتور نايف بجاد المطيري: نستذكر اليوم الذكرى الثالثة لوفاة مؤسس الجامعة وباني نهضتها سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله وطيب ثراه، نستذكر كلماته الخالدة التي تعد بمنزلة طاقة ومحفز للاستمرار في التميز والإبداع وهي خارطة طريق لنا حين قال «فرق كبير بين أن نأمل وأن نعمل فالأمل هو المحرك والمحفز لجميع الطاقات، أما العمل فهو المحقق لكل ما نتمناه، فليؤد كل منا واجبه.. ولنبذل جميعا جهودنا، فشعوبنا تستحق حياة أفضل وتنتظر منا الكثير»، رحم الله طلال العلم، فقد رحل تاركا إرثا مؤسسيا تعليميا لكافة أبناء الوطن العربي ولكل من يرغب في إكمال دراسته دون عوائق زمنية أو مكانية ودون تمييز لإيمانه المطلق بأن التعليم للجميع فتبوأت الجامعة العربية المفتوحة المكانة اللائقة بين الجامعات الخاصة بالكويت بتعليمها المدمج وصولا إلى الريادة في بناء مجتمع العلم والمعرفة ببرامج أكاديمية معترف بها محليا ودوليا.