شهدت خطوط التماس بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يهيمن عليها الأكراد، وفصائل من المعارضة المدعومة من قبل تركيا اشتباكات عنيفة في محافظة الحسكة، سقط خلالها قتلى وجرحى.
وقال القائد العسكري في قوات المعارضة يدعى أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «شنت فصائل (الجيش الحر) هجوما على مواقع قسد في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة».
وأكد «أن هجوم الجيش على مواقع قسد جاء إثر إطلاق قوات قسد قذائف صاروخية على مواقع الجيش الوطني، فردت كتيبة المدفعية باستهداف نقاط قسد بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية ودمرت عددا منها بما فيها».
على الجانب الآخر، ذكر المركز الإعلامي لقسد، عبر صفحاتها على مواقع التواصل، أن الجيش التركي وفصائل معارضة نفذوا «هجوما بريا على قرية أم الكيف في ريف تل تمر» وقال ان اشتباكات عنيفة وقعت في عدة محاور بمحيط القرية.
وتسيطر فصائل المعارضة على مناطق في ريف الحسكة الشمالي الغربي وريف الرقة منذ أكثر من عامين بعد إطلاق عملية عسكرية قادتها تركيا حملت اسم «نبع السلام».