قال البيت الأبيض، ان مستشار الأمن القومي الاميركي جيك سوليفان اتفق مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا، على أن جهود إيران في تسريع تطوير برنامجها النووي تشكل تهديدا جسيما للأمن والسلم الدوليين.
وأشار البيت الأبيض في بيان أمس إلى أن سوليفان اكد خلال لقاءاته مع الاسرائيليين التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل و«حقها في الدفاع عن النفس»، كما شدد على ضرورة مواجهة جميع جوانب التهديد الذي تشكله إيران، بما في ذلك برنامجها النووي، والأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أن مفاوضات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني ستستأنف في 27 الجاري.
وقال مكتب المفوضية الاوروبية في العاصمة النمساوية في بيان امس إن المفاوضات ستستأنف يوم الاثنين المقبل بقصر كوبورغ في فيينا بمشاركة ممثلين عن الصين وفرنسا والمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران.
وأشار البيان إلى أن مبعوث الاتحاد الأوروبي للمباحثات انريكي مورا سيرأس نيابة عن الممثل الاعلى للتكتل جوزيف بوريل اجتماعا للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة اختصارا بـ«الاتفاق النووي الايراني» والموقعة مطلع يوليو عام 2015.
ولفت البيان الى ان الاجتماع سيكون على مستوى نواب وزراء الخارجية/المديرين السياسيين.
وقال منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، عبر حسابه الرسمي على تويتر إنه من المهم «تسريع وتيرة القضايا الرئيسية المعلقة والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة» خلال الجولة الجديدة من المباحثات.
ومن جانبه، اكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية ميخائيل اوليانوف في تغريدة بحسابه الرسمي على موقع (تويتر) اهمية استئناف مفاوضات فيينا امس، وقال: «ليس من المألوف الانخراط في انشطة واجتماعات جادة قبل اعياد الميلاد ورأس السنة الا ان اعلان الاطراف في الاتفاق النووي العودة الى فيينا في هذا الوقت بالذات يعد مؤشرا واضحا على ان جميع المفاوضين لا يريدون اضاعة الوقت ويحرصون على استعادة زخم المفاوضات بشكل أسرع».
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أن محادثات فيينا، التي توقفت مؤقتا بناء على طلب إيران الأسبوع الماضي، ستستأنف قبل نهاية هذا العام الحالي.
وأكد ديبلوماسيون في وقت سابق أنه من المقرر استئناف المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى الامتثال الكامل للاتفاق في أواخر ديسمبر الجاري.
الى ذلك، أعلنت إيران تطوير منظومة مضادة للصواريخ يمكن نصبها على دبابة من طراز «تي 72 إم» لحمايتها في حال التعرض لهجوم بقذائف أو صواريخ، وفق ما أفادت وكالة «فارس» للانباء.