كشفت القيادة المركزية الأميركية عن أنها ضبطت أسلحة على متن مركب صيد في شمال بحر العرب يوم الاثنين الماضي.
وذكرت القيادة المركزية في بيان امس أن سفن الأسطول الخامس الأميركي ضبطت في 20 من ديسمبر الجاري نحو 1400 بندقية هجومية وعشرات آلاف من طلقات الذخيرة على متن سفينة قادمة من إيران، وكانت تعبر في طريق يستخدم لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى المليشيات الحوثية في اليمن.
من جهته أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.نايف الحجرف دعم المجلس ومساندته لليمن في ظل الشرعية الدستورية ومن خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. واستعرض الحجرف خلال لقائه امس رئيس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك سعيد بمقر الأمانة العامة بالرياض مجهودات ومبادرات دول مجلس التعاون الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، ومناقشة تطورات الأوضاع الميدانية والجهود الأممية لإنهاء الصراع، وكذلك جهود دعم اليمن في كل ما فيه خيره وازدهاره.
وأوضح أمين عام مجلس التعاون الخليجي - وفقا لبيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» ـ الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية التي عبر عنها البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42 التي عقدت بمدينة الرياض في 14 ديسمبر الجاري.
ميدانيا، أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وإسقاط طائرة مفخخة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مطار مدينة (أبها) الدولي جنوبي المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة «واس» عن التحالف قوله في بيان امس «انه نتج عن عملية الاعتراض تناثر شظايا الطائرة في محيط المطار دون وقوع اي اصابات»، مضيفا انه رصد مصدر التهديد والعمل على تحييده وتدميره لحماية المدنيين. كما استهدف التحالف معسكرا للأمن المركزي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي في صنعاء.
وذكر التحالف في بيان أوردته قناة (الاخبارية) السعودية امس أن العملية التي تمت في صنعاء جاءت استجابة فورية لتدمير مسيرة أطلقت نحو جازان في السعودية، مؤكدا أنه تم تدمير 7 مخازن للطائرات المسيرة والأسلحة في المعسكر المذكور.
وأفاد بأن استهداف المدنيين يقابله خيار الضربات الجوية في إطار القانون الدولي الإنساني.