أظهر تقرير فلسطيني رسمي امس، مضاعفة إسرائيل خطط المصادقة على التوسع الاستيطاني منذ صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان ويطالب بوقفه.
وقال التقرير الصادر عن منظمة التحرير، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن إسرائيل صادقت على بناء 26 ألفا و331 وحدة سكنية في المستوطنات في الفترة بين 2017 و2020، مقابل 10331 وحدة في الفترة من 2013 حتى 2016. وأشار التقرير إلى أن هذ التصاعد في التوسع الاستيطاني جاء عقب قرار مجلس الأمن رقم 2334، المعتمد في 23 ديسمبر 2016، وحث على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
ونص القرار المذكور، في حينه على مطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام1967. وقال التقرير إن المرحلة التي تلت صدور قرار مجلس الأمن لم تشهد تباطؤا في وتيرة الاستيطان «بل على العكس تماما زادت مخططات الاستيطان وتغولت في الأرض الفلسطينية دون حساب أو عقاب».
وأضاف أن السنوات الفائتة شهدت عشـــرات المخططـــات الاستيطانيـة بالضفة المحتلة بما فيها القدس ومشاريع بنى تحتية خاصة بالمستوطنات كمشروع الطرق الالتفافية الاستيطانية الجديدة، ومشاريع الصرف الصحي وبناء المزيد من البؤر الاستيطانية التي فاق عددها أكثر من 280 مستوطنة وبؤرة استيطانية حتى العام2021. وأشار التقرير إلى أنه «مع هذه الزيادة في المخططات والنشاطات الاستيطانية ازداد كذلك عنف المستوطنين وبلغ مستويات غير مسبوق».