أطلقت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، أمس (السبت)، أكبر وأقوى تليسكوب في العالم إلى الفضاء بنجاح متجها في مهمة شديدة الخطورة تهدف إلى دراسة النجوم والمجرات الأولى في الكون والبحث عن أي علامات لوجود حياة خارج كوكب الأرض.
وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأميركية أن تليسكوب «جيمس ويب» الفضائي تم إطلاقه من غويانا الفرنسية، وذلك على متن صاروخ «آريان 5» الأوروبي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التليسكوب الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أميركي، سيحلق إلى وجهته التي تبعد نحو مليون و600 ألف كيلومتر عن الأرض، ما يعادل 4 مرات المسافة بين الأرض والقمر، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يستغرق شهرا كاملا للوصول إلى وجهته، ثم سيستغرق 5 شهور حتى تصبح أجهزة الأشعة ما فوق الحمراء في التليسكوب جاهزة لإجراء مسح للكون.