لا تزال الولايات المتحدة الأميركية تحتل المرتبة الأولى كأكبر دولة من حيث حجم الاقتصاد الرقمي، والذي بلغ حجمه 13.6 تريليون دولار في عام 2020، وذلك وفقا لتقرير صادر عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وقد بلغ حجم سوق الاقتصاد الرقمي في 47 دولة شملها التقرير 32.6 تريليون دولار في 2020، بما يمثل زيادة بنسبة 3% على أساس سنوي.
وقد جاءت الصين في المركز الثاني، بحجم اقتصاد رقمي بلغ 5.4 تريليونات دولار، وتتميز الصين بأسرع نمو في مجال الاقتصاد الرقمي، بمعدل نمو بلغ 9.6% على أساس سنوي. وكان الاقتصاد الرقمي بالنسبة للصين بمنزلة عامل مهم لاستقرارها، في ظل جائحة كورونا، والضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، كما كان محركا أساسيا للنمو الاقتصادي في الصين.
وقد ساهم الاقتصاد الرقمي الصيني بنحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة في 2020، بما يمثل زيادة قدرها 2.4% عن مستويات عام 2019. وبالنسبة للدول المتقدمة مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، فقد لعب الاقتصاد الرقمي دورا كبيرا في النمو الاقتصادي لهذه الدول، حيث ساهم بأكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي.