هدمت السلطات الإسرائيلية منشآت سكنية وتجارية امس في وقت اعتقلت قواتها 15 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية والقدس، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية.
وحاصرت قوات الشرطة الإسرائيلية صباح امس عمارة سكنية مكونة من 3 طوابق في بلدة العيساوية شمال القدس لعدة ساعات قبل أن تشرع في هدمها بحجة مصادرة الأرض المقامة عليها للمصلحة العامة وسط اشتباكات بالأيدي مع أصحابها.
كما هدمت آليات إسرائيلية أخرى 10 منشآت تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس بحجة البناء في المناطق (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وتزعم سلطات الاحتلال الإسرائيلية عادة ان عمليات الهدم أو المصادرة لمبان فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم.
من جهة أخرى، أصيب عدد من الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق لدى مهاجمتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة «الخضر» جنوب مدينة بيت لحم، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية.
وذكرت مصادر بحسب وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن القوات الإسرائيلية لاحقت طلبة المدارس أثناء مغادرتهم وأطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وفي القدس دخل عشرات من المستوطنين صباح امس إلى باحات المسجد الأقصى شرق المدينة من جهة «باب المغاربة» أحد أبواب المسجد بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان إن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد دخلوا على شكل جماعات خلال الفترة الصباحية وأدوا صلوات دينية في باحاته.
الى ذلك، حذرت «كتائب المقاومة الوطنية»، الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، من استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وقالت إنها أطلقت صواريخ «قاسم 10» التجريبية نحو البحر. وشددت الكتائب في الذكرى 13 للعدوان الإسرائيلي على القطاع، على أنها ستبقى درعا حصينا للفلسطينيين، وستدافع عن أرضهم ومقدساتهم وحقوقهم، وعن الأسرى في السجون.