- الشريفي: من المهم أن يكون الوزير على دراية بالجهود التي يبذلها عمال القطاع وما يتعرضون له
- العجمي: نتطلع إلى صرف الأعمال الشاقة والحافز للعاملين في شركة نفط الخليج أسوة بزملائهم
- الديحاني: لابد من حفظ حقوق العمال ومكتسباتهم في التعامل مع موضوع دمج شركات النفط
- الفارس: المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الاستقرار وضمانات وظيفية أكثر وخاصة للشباب
أسامة أبو السعود
طالب عدد من رؤساء النقابات النفطية والنقابيين بضرورة حسم العديد من الملفات في القطاع النفطي على يد وزير النفط في الحكومة الجديدة، متمنين أن يكون الوزير على دراية تامة بهموم ومشاكل العمال.
وأكدوا في تصريحات خاصة لـ«الأنباء» أن قضية تكويت القطاع النفطي ودعم العمالة الوطنية وتوفير بيئة عمل مناسبة وتطوير القطاع وافتتاح المزيد من المشروعات لاستيعاب طاقات الشباب الكويتي يجب أن تكون على رأس أولويات الوزير الجديد.
وتضمنت طموحات هؤلاء النقابيين عددا من الأمور التي رأوا أهميتها لتحقيق المزيد من التطوير للقطاع النفطي الذي يقود قاطرة الاقتصاد الوطني، فإلى التفاصيل:
بداية، تمنى رئيس نقابة العاملين بشركة نفط الكويت يوسف الشريفي أن يكون الوزير الجديد من أبناء القطاع النفطي وان يكون على دراية تامة بالجهود التي يبذلها عمال القطاع النفطي وما يتعرضون له من مشاكل وان تكون لديه رؤية إصلاحية وحلول للمشاكل التي يوجهها العمال.
وطالب الشريفي الوزير الجديد بدعم حقوق العمال وتحقيق مطالبهم والمحافظة على مكتسباتهم وان يتم فتح آفاق جديدة لاستيعاب طاقات الشباب الكويتي، والانتهاء من ملف تكويت القطاع النفطي بشكل كامل والاعتماد على أبناء الوطن لقيادة اهم قطاعات الدولة الاقتصادية ومصدر دخلنا الوطني الأول.
شواغر عديدة
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في شركة ناقلات النفط الكويتية أحمد الديحاني أن التكويت يأتي على رأس أولويات النقابات العمالية لوزير النفط القادم، فشركة ناقلات النفط الكويتية تعاني من ضعف العمالة الوطنية وهي في انخفاض ملحوظ، بحسب تقارير ديوان المحاسبة، وهناك شواغر عديدة، ويجب أن يكون هذا الملف أولوية قصوى لدى الوزير القادم.
وأكد أن مطالب العاملين بالقطاع النفطي كثيرة وعلى وزير النفط ورئيس مؤسسة البترول تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وتحدث الديحاني عن موضوع الساعة في الساحة الكويتية وهو دمج شركات القطاع النفطي مؤكدا أن ما يهمهم في هذا الجانب هو حفظ حقوق العمال ومكتسباتهم، وعدم المساس بأي حق من حقوق العمال، فاي عامل ينقل ينقل بحقوقه ومميزاته.
وأكد أن عملية الدمج وخاصة في مصنع غاز الشعيبة ومصنع غاز أم العيش يجب أن تكون وفق رؤية النقابة وإشراكها في كل القرارات لان النقابات العمالية هم ممثلي العمال في وجهة نظرهم.
واعلن الديحاني رفضه القاطع الانتقاص من حقوق العاملين الجدد في القطاع النفطي مؤكدان هذا الأمر مرفوض نهائيا داعيا إلى ضرورة تطبيق مبادئ العدل والمساواة التي نص عليها الدستور الكويتي.
الأعمال الشاقة والحافز.
مبدأ المساواة
بدوره، تمنى رئيس نقابة العاملين بالشركة الكويتية لنفط الخليج فهد العجمي من وزير النفط الجديد دعم حقوق العمالة الوطنية وخاصة صرف الأعمال الشاقة والحافز للعاملين بشركة نفط الخليج أسوة بزملائهم في القطاع النفطي.
وقال إن موظفي شركة نفط الخليج يعملون في ظروف صعبة سواء داخل او خارج الحدود ويجب دعم مطالبهم لتحقيق المزيد من الإنجاز لصالح الشركة ووطننا الحبيب.
الاستقرار الوظيفي
من جهته، قال نائب رئيس نقابة العاملين بشركة ايكويت للبتروكيماويات طارق الفارس إن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الاستقرار والأمان الوظيفي وضمانات وظيفية اكثر وخاصة للشباب حديثي التخرج، وأيضا الموظفين الحاليين على رأس علمهم يحتاجون لان تكون بيئة عملهم مستقرة وهذه الآمال دائما تكون معقودة على وزير يؤمن بأهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية الكويتية ومساهمتها الفاعلة في بناء الوطن.
وشدد على ضرورة أن تشدد الحكومة ممثلة بوزير النفط، المزيد من الرقابة على القطاع النفطي الخاص بشكل يضمن حقوق العاملين وتطبيق الامتيازات التي يستحقونها أسوة بزملائهم في القطاع النفطي الحكومي مما يجعل بيئة العمل في القطاع النفطي الخاص جاذبا للكفاءات الوطنية.
ودعا الفارس إلى ضرورة تكويت الوظائف في القطاعين النفطي الحكومي والخاص بالاستفادة من الطاقات الشبابية الكويتية التي حصلت على أعلى الشهادات العلمية في تخصصات هندسة البترول سواء من جامعة الكويت أو الجامعات المشهود لها عالميا.
وختم الفارس تصريحاته بأنه لا يوجد وطن ينهض بحق إلا بسواعد أبنائه المخلصين وهي رؤية نأمل من وزير النفط القادم تحقيقها.
الهاجري: حقوق العمال خط أحمر لن نقبل العبث بها
أسامة أبو السعود
أيام قليلة وتبدأ المنافسة الانتخابية في القطاع النفطي، حيث حشدت مختلف القوائم الانتخابية قوتها بهدف استمالة أصوات الناخبين.
وفي قلب الحدث كانت «الأنباء» حاضرة حيث التقت رئيس نقابة البترول الوطنية محمد فالح الهاجري والمرشح في الانتخابات القادمة، حيث قال «الحمد لله نحن نعيش في أجواء عرس ديموقراطي، وهذا هو نهج الكويت الذي تتمتع فيه بالديموقراطية والأجواء الانتخابية النزيهة».
وتابع قائلا «أتممنا جميع جولاتنا الانتخابية على عمال شركة البترول الوطنية، ونشكر زملاءنا في الشركة على حسن الاستقبال والترحاب كما عودونا دائما».
وفيما يتعلق بمطالبهم من وزير النفط الجديد، قال الهاجري: مازالنا مدافعين بفضل الله عن حقوقنا والمطالبة بمزيد من الحقوق والمكتسبات لصالح عمال الشركة الذين يستحقون ذلك دائما، وبخصوص وزير النفط الجديد ورئيس مؤسسة البترول نقول لوزير النفط: الله يعينك، فعليك مطالبات كثيرة، ولدينا مطالب كثيرة كنقابات وفضلنا تأجيلها خلال أزمة كورونا حبا في وطننا الغالي، وارتأينا أن نصبر حتى تنجلي هذه الأزمة.
واستطرد الهاجري قائلا: والآن انجلت الأزمة لذلك فإننا نحمل وزير النفط ورئيس المؤسسة مسؤولية ما حصل في السابق وسنجلس على طاولة المفاوضات وسنطالب بحقوق الموظفين التي انتزعت بسبب أزمة كورونا.
وختم الهاجري تصريحه بالقول: بالنسبة لنا فإن حقوق موظفي القطاع النفطي خط احمر، لن نقبل المساس بها، فأعمالنا شاقة وخطرة ولن نسمح لأي كان بالعبث بحقوق الموظفين.
![وصف الصورة](/articlefiles/2021/12/1092507-5.jpg?w=600)
![وصف الصورة](/articlefiles/2021/12/1092507-6.jpg?crop=(0,24,450,300)&cropxunits=450&cropyunits=300)