القاهرة ـ هناء السيد
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفير طلال المطيري أهمية دور لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق) كآلية عربية نفخر بها ضمن آليات منظومة حقوق الانسان التابعة للجامعة العربية.
واعرب المطيري في تصريح صحافي له أمس الأربعاء في ختام أعمال اجتماع تشاوري حضوري برئاسته عن أمله في ان تواصل لجنة حقوق الانسان دورها في ترسيخ ماورد في الميثاق العربي لحقوق الانسان.
من جانبه، أكد رئيس (لجنة الميثاق) المستشار جابر المري اهمية هذا الاجتماع مع ممثلي الدول الاطراف «كنهج سنوي ثابت نحاول تأسيسه في تجسير العلاقة ما بين اللجنة والدول الاطراف» لافتا الى ان الاجتماع ركز على مواضيع داخلية لها علاقة بالتعاون والشراكة بين اللجنة والدول الاطراف. وأوضح المري أن «اللجنة منبثقة عن الميثاق العربي لحقوق الانسان الذي أقرته القمة العربية بتونس عام 2004 ودخل حيز النفاذ في عام 2009 بعد أن صادق عليه سبع دول عربية وبلغ عدد الدول المصادقة عليه حتى الآن (16) دولة عربية».
واضاف ان اللجنة مكونة من سبع شخصيات مشهود لها بالخبرة والنزاهة والاستقلال تنتخبهم الدول العربية الأطراف في الميثاق ويعملون بشكل مستقل عن الحكومات والجامعة العربية من أجل تقييم أوضاع حقوق الانسان في الدول العربية الأطراف. وتابع المري ان ذلك يكون من خلال دراسة التقارير وتقديم الملاحظات والتوصيات للدول من أجل العمل على تعزيز حقوق الانسان وحمايتها.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الأطراف في الميثاق وهي الكويت والسعودية ومصر وليبيا والجزائر وفلسطين وقطر والعراق والسودان والبحرين والأردن والأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء ابو غزالة وأعضاء لجنة حقوق الانسان العربية.