أكد مصدر في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في تصريح لـ«الأنباء» أن أساسيات تخطيط وتنسيق الحديقة المنزلية تعتبر فنا له أسس يجب مراعاتها، للوصول إلى أفضل صورة، ومن أهم الأسس الواجب مراعاتها عند التنسيق محاور الحديقة التي تعتبر هامة في الحدائق ذات الشكل الهندسي، وعلى عكس التصميمات الحديثة التي لا تهتم بهذه المحاور، تمتد من نقطة مركزية كمنتصف مدخل الحديقة أو البيت أو النافذة إلى نهايتها، وعادة ينتهي المحور بنافورة أو مقعد أو منظر ترتاح إليه النفس.
وأضاف المصدر، هناك قواعد أساسية ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند البدء في تصميم الحدائق والعمل على تنسيقها وهي افتراض أن مساحة الأرض المراد إقامة الحديقة عليها عبارة عن مسطح أخضر ثم يستقطع منها مساحة المنزل، والدروب الصغيرة أو الممشى بداخل الحديقة، والأحواض الخاصة بزراعة الأنواع النباتية، وما يتبقى يشكل مساحة المسطح الأخضر المراد تنسيقها، ويعتبر هذا العنصر هو السائد في معظم تصميمات الحدائق.
وتابع: كما يجب تنسيق وتجميل المبنى أو المنزل نفسه ليكتمل مع الحديقة وذلك لإظهار المنزل الذي يضم الحديقة بشكل جميل ومتناسق ثم العمل على إتمام تصميم الحديقة الأمامية والخلفية مع تخطيط الممشى والطرق بالحديقة ومراعاة أن كل ممشى لابد وأن يؤدي إلى غرض محدد في النهاية.
وأشار المصدر إلى أنه يجب إدخال المناظر الطبيعية المجاورة للحديقة في التصميم وإبرازها وعدم حجبها بالأسيجة مع البساطة في التصميم والابتعاد عن الخلط في الأنواع النباتية، وذلك باستخدام أنواع محدودة فقط تكون مختارة بعناية مع الحرص في توزيعها وتجانسها وعدم ترك أركان الحديقة وزوايا المنزل نفسه خالية من المناظر الخضراء.