هناك أمنية يدعو بها كل العالم وهي انتهاء الوباء ومتحوراته وعودة الحياة الطبيعية وانتعاش الاقتصاد والاستثمار ووفرة الإيرادات وتعويض خسائرها والسلام والأمان. وفوق هذا هناك أمنيات الشعب الكويتي لعام 2022 وتشمل:
٭ الأمن والاستقرار للكويت الحبيبة داخليا وعدم التدخل بها من الدول خارجيا.
٭ القضاء على الفساد والرشوة من دون تدخل أو واسطة لوقف التحقيق أو إحالة أصحابها الى النيابة وإعادة الأموال.
٭ تعديل الوضع المعيشي وإعادة النظر في الرواتب وخاصة المتقاعدين ذوي الدخل المحدود والمتوسط.
٭ منح المتقاعدين الكويتيين أرباحا سنوية نقدية من استثمارات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
٭ الاستفادة والاستعانة بالمتقاعدين الكويتيين في دراسات واستشارات تحتاج اليها الجهات الحكومية.
٭ القضاء على تجار الإقامات وتعديل التركيبة السكانية لتتكون من وافدين ذوي كفاءات وأصحاب مؤهلات بدلا من العمالة الهامشية والتي تجوب الشوارع.
٭ تجهيز مناطق سكنية للمواطنين بالبنية التحتية والشوارع ومراكز الخدمة الصحية والأمنية والتعليمية والتسويقية وتقليل سنوات انتظارهم وتكون جاهزة للبناء عند توزيعها لهم بوجود قرض بنك الائتمان.
٭ حل مشكلة مخرجات التعليم والتخصصات المطلوبة في سوق العمل نهائيا لتوظيف حديثي التخرج من دون تأخير.
٭ حل عجز ميزانية الدولة بتطبيق مصادر دخل بديلة وإصلاح اقتصادي وطاقة نظيفة.
٭ إقرار وتطبيق قوانين وتشريعات من مجلس الأمة في صالح الوطن والمواطن، وخاصة التي لها أهمية وأولوية وتأخرت في مناقشتها وإقرارها من مجلس الوزراء ومجلس الأمة.
وأخيرا تمنياتي لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، دوام الصحة والعافية، وأن يصلح حال البلاد إلى الأفضل، وينعم علينا بالأمن والأمان، وتمنياتي للشعب الكويتي كل الخير والصحة والعافية.
[email protected]