هنأت جمعية العلاج الطبيعي وزير الصحة د.خالد السعيد على ثقة القيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لتوليه حقيبة وزارة الصحة، داعية من الله عز وجل أن يوفقه ويعينه على حمل الأمانة.
وأكدت رئيس جمعية العلاج الطبيعي هناء الخميس أن الجمعية تتطلع الى التعاون مع وزير الصحة وقيادات الوزارة لرسم خارطة طريق للارتقاء بالمنظومة الصحية بشكل عام، وتطوير مهنة العلاج الطبيعي بشكل خاص.
وبينت أن هناك عددا من المطالب نتمنى من القيادة الصحية دعمنا لتحقيقها من بينها التزام الوزارة ومرافقها باستخدام مسمى «اختصاصي» عوضا عن «فني» تطبيقا لقرارات ديوان الخدمة المدنية، بالاضافة الى زيادة الكادر المالي سعيا الى تشجيع الكوادر الوطنية على الالتحاق بتخصص للعلاج الطبيعي الذي يشهد عزوفا واضحا خاصة للعنصر الرجالي.
وأفادت الخميس بأن من المطالب المهمة ايضا السماح بالجمع بين القطاعين الحكومي والأهلي سعيا لمحاربة دخلاء المهنة وتوفير خدمات علاجية متميزة للمراجعين، فضلا عن اقرار التوصيف الوظيفي للمهنة بما يعكس المهام المنوطة بالمهنة، هذا بالاضافة الى وضع حد لدخلاء المهنة على كافة الأصعدة من خلال تفعيل لجان تفتيشية خاصة في القطاعات الحكومية والاهلية التي تقدم خدمات علاج طبيعي مثل الأندية والصالونات وغيرها.
وتمنت الخميس ايضا دعم مهنة العلاج الطبيعي عبر الاعتراف بشهادة الدي بي تي (دكتور علاج طبيعي) لكونها معترفا بها عالميا والسعي الى استحداث برنامج جامعي يقدم المؤهل للدارسين في الكويت، والسعي نحو توفير دورات تخصصية دقيقة «داخليا وخارجيا» لاكتساب شهادات خبرة فيها وبالتالي تقديم دورات تخصصية للجميع في الكويت، علاوة على اقرار برنامج الماجستير في تخصص العظام للعلاج الطبيعي الذي تم الانتهاء من المراجعات العلمية العالمية له على أمل اطلاقه في القريب العاجل.
وأضافت: كما أن من المطالبات للارتقاء بالمهنة اعفاء اختصاصيي العلاج الطبيعي من الرسوم العالية التكلفة لإصدار تراخيص استخدام الاجهزة ذات الاشعة غير المؤينة لمن يعمل في القطاع الحكومي انصافا للجميع ممن سبق أن حصلوا على الترخيص نظير رسوم رمزية.