بالتزامن مع الهطولات المطرية الغزيرة التي تعرضت لها الكويت أول من أمس، نادت الجمعية الكويتية لحماية البيئة على لسان رئيس مجلس الإدارة د.وجدان العقاب بتجنب اللهو والعبث في تجمعات المياه لاحتوائها على الجراثيم والمواد الكيميائية من الأسمدة في الحدائق العامة، وهي حالة توصف أثناء الفيضانات والسيول «بالشوربة القذرة» لاحتوائها على الكثير من الملوثات البيولوجية والكيميائية وغيرها.
في هذا السياق، قالت العقاب إن الجمعية ترى أن المنظومة الأفضل لإدارة السيول بالكويت تتكون من ثلاثة محاور هي التجنب الآمن ومواجهة السيول والتخفيف من مخاطرها، بحيث يشمل المحور الأول التجنب الآمن للسيول حفاظا على الأرواح والممتلكات من خلال الابتعاد عن مسارات السيول بقدر المستطاع.
وتابعت: في حالات ضرورة إنشاء مرافق حيوية في المسارات الطبيعية للسيول، يتم اتخاذ تدابير خاصة لتصميم وتنفيذ خطة وقاية من السيول تتضمن سدودا وخزانات أرضية ونظما ذكية للتصريف، فضلا عن تحديد كودات مناسبة للمباني والطرق التي ستقام في مسارات السيول، وحول المحور الثاني الخاص بمواجهة السيول بينت أنها تتم من خلال تصميم وتنفيذ خطة وقاية متكاملة تتضمن نظما هندسية لسدود إعاقة وتخزين ومنظم تصريف، بالإضافة الى أن نظم رصد ومراقبة السيول تعتمد على دراسات هيدرولوجية وجيومورفولوجية ومناخية.
وأوضحت أن المحور الثالث يتمثل في التخفيف من مخاطر السيول.