للطبيعة - بمشيئة الله تعالى - قوتها الضاربة، والحمد لله ليست لدينا براكين ولا زلازل، ولا تسونامي المحيطات، ولا عواصف ثلجية مدمرة، مشكلتنا أننا نغرق في شوية مطر!
نفس هذا المطر سبب هدم البيوت وغرق الطرق في 7 ديسمبر 1934 حتى أطلق عليها سنة الهدامة، حيث كانت الكويت بلدا فقيرا، لم يكتشف فيها النفط بعد!
مع مرور نحو 88 سنة على تلك المأساة، لم نستطع حل هذه المشكلة التي تعد بسيطة جدا مع مقارنتها بكوارث العالم، رغم تحول الكويت إلى بلد ثري جدا، مع إمكانية توافر جميع الإمكانات المادية والفنية والبشرية، لكن ما زلنا نغرق في شبر ماء! في عصر تحولت الكويت فيه من بيوت الطين إلى الجسور والأنفاق والأبراج، لكن الله يذكرها بالخير وزيرة الأشغال السابقة د.جنان بوشهري شخّصت مكمن المشكلة بوضوح «انظر مشاهد ردها على استجوابها في 2019/11/11» مثلما ينبغي الاستماع إلى وزراء الأشغال والقياديين الفنيين السابقين الذين تناوبوا على مسؤوليات الطرق، وقد تخلوا الآن عن قيود الكلام الرسمية.
لهذا تشترك الحكومة والنواب والناخبين في بقاء أصل المشكلة!
[email protected]