أعلن مكتب «بيكر تلي» عن تقديم استشارات التحول للخدمات السحابية لتخزين البيانات، إلى جانب تقييم الأمن السيبراني، وذلك لمساعدة البنوك والشركات على الامتثال لمتطلبات الجهات الرقابية.
وفي هذا السياق، قال الشريك الرئيسي في مكتب بيكر تلي لخدمات التأكيد والضرائب والاستشارات علي الحمد، إن التخزين الإلكتروني لقواعد البيانات يعد من أكثر التحديات، التي واجهت كيانات الأعمال في الخمس سنوات الأخيرة، والتي شهدت هجمات الكترونية شرسة، إما بغرض السرقة والابتزاز المالي أو تعطيلها.
وأشار إلى أنه في بدايات التحول التكنولوجي وبدء استخدام الحاسوب، كانت عمليات تخزين المعلومات تتم على الأجهزة نفسها، ومع تطور الأعمال والحاجة إلى مساحات تخزين كبيرة لقواعد المعلومات، تم تأسيس وحدات منفصلة مركزية للتخزين أطلق عليها الخوادم، وجرى ربط أجهزة الحاسوب بها للتعامل مع البيانات والمعلومات بشكل مركزي، حيث يتم الاتصال بها من خلال الشبكة الداخلية في مكان العمل، ومع تطور الأعمال بات من الضروري التعامل مع الحجم الكبير للبيانات خارج مكان العمل، ما استلزم توصيلها بالشبكة العنكبوتية.
وأضاف: بالرغم من المزايا العديدة لربط البيانات بالشبكة العنكبوتية، إلا أن ذلك الإنجاز صاحبه خطران، الأول: قرصنة قواعد البيانات من داخل كيان الأعمال لخارجها عن طريق بعض الموظفين، والثاني: اختراقها من قبل القراصنة أما بغرض السرقة والابتزاز المالي أو تعطيلها، وفي ضوء ذلك بدأت شركات التكنولوجيا العالمية في تطوير برمجيات الأمن السيبراني المختلفة وبيعها لحماية قواعد البيانات من الاختراق.