- القوات المسلحة العراقية وصفت الهجمات بأنها غير مبررة
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة العراقية، امس إسقاط طائرتين مسيرتين «درونز» استهدفتا قاعدة «عين الأسد» الجوية في محافظة الأنبار غربي العاصمة بغداد.
وقالت الخلية انه تم إسقاط المسيرتين خارج محيط القاعدة، دون وقوع خسائر او اصابات بشرية.
وأكد ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي لوكالة أنباء (شينخوا) أن المضادات الأرضية في قاعدة عين الأسد الجوية في منطقة البغدادي غرب مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار والتي تتواجد فيها قوات أميركية، تمكنت فجر امس من إسقاط طائرتين مسيريتين حاولتا مهاجمة القاعدة.
من جهة اخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن رتلا للدعم اللوجيستي لقوات التحالف الدولي تعرض امس لانفجار بعبوة ناسفة على طريق المرور السريع قرب محافظة المثنى جنوب بغداد.
وأوضحت المصادر أن الانفجار لم يسفر عن خسائر أو إصابات.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تعرض قاعدة فكتوريا للدعم اللوجستي للقوات الأميركية في مطار بغداد الدولي لقصف بطائرتين مسيرتين مفخختين غربي بغداد، بالتزامن مع الذكرى الثانية لمقتل أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي والجنرال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بضربة جوية أميركية على طريق مطار بغداد الدولي في 3 يناير 2020.
وكان اللواء يحيى رسول المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قد وصف الهجمات على قوات التحالف الدولي بأنها «غير مبررة وليست من مصلحة الجميع وغير مجدية، خاصة أن قوات التحالف الدولي أكملت انسحابها من العراق بنهاية ديسمبر الماضي، وانه لا توجد حاليا أي قوات أجنبية ذات مهام قتالية على أرض العراق، وإنما يوجد مدربون ومستشارون».