أدينت إليزابيث هولمز، مؤسسة شركة «ثيرانوس»، بالاحتيال على المستثمرين بعد محاكمة تاريخية استمرت أشهرا في كاليفورنيا.
وقال ممثلو الادعاء إن هولمز كذبت عن قصد بشأن تكنولوجيا قالت إنها يمكن أن تكتشف الأمراض، مثل السرطان والسكري، عبر بضع قطرات من الدم.
وكانت هولمز قد وصفت بعد ترويجها لاختراعها بأنها أحدثت ثورة في تشخيص الأمراض وأنها «أصغر مليارديرة عصامية في العالم»، حسبما أطلقت عليها مجلة «فوربس» الشهيرة للمال والأعمال، و«خليفة ستيف جوبز»، كما وصفتها مجلة أعمال أخرى وضعت صورتها على غلافها.
وتوالت الاستثمارات على الشركة التي أسستها وبلغت قيمتها 9 مليارات دولار ووجد المحلفون أن هولمز مذنبة في 4 تهم من 11، بما في ذلك التآمر لارتكاب الاحتيال ضد المستثمرين وثلاث تهم بالاحتيال الإلكتروني، وهو هو جريمة فيدرالية واسعة النطاق نسبيا في الولايات المتحدة، والتي تتضمن استخدام الاتصالات الإلكترونية، مثل رسائل البريد الإلكتروني، للإدلاء ببيانات كاذبة للحصول على شيء من شخص آخر، عادة ما يكون المال.