أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن تنظيمها لحملة التطعيم الثالثة لموظفيها بمقرها الرئيسي في الشويخ بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث استقبلت الشركة موظفيها لتقديم الجرعة التنشيطية بهدف تعزيز مناعتهم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) ودعما للجهود الكبيرة التي تنظمها الدولة في تحصين المجتمع خلال الفترة الحالية.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أنها تعتبر نفسها شريكا فاعلا لوزارة الصحة ومؤسسات الدولة في حماية المجتمع من آثار الجائحة، حيث حرصت ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الأزمة على الاستجابة الفعالة لجهود مختلف الوزارات والمؤسسات في البلاد، وذلك من خلال دعم المبادرات والبرامج التي ساعدت في تخفيف تأثيرات الجائحة والحد من تداعياتها الصحيـــة والاقتصاديـة والاجتماعية قدر المستطاع.
وبينت «زين» أن حملة التطعيم الثالثة التي نظمتها قد جاءت استمرارا للحملتين الأولى والثانية التي أطلقتهما في شهري يونيو ويوليو من العام الماضي، والتي استقبلت من خلالها أعدادا كبيرة من موظفيها، حيث تواجد فريق وزارة الصحة في مبنى الشركة الرئيسي في الشويخ لتقديم التطعيمات للموظفين، وذلك لتحصين العدد الأكبر من الراغبين بالتطعيم منهم.
وعبرت الشركة عن جزيل شكرها وامتنانها لمسؤولي وزارة الصحة على استجابتهم لدعوتها في تنظيم حملات التطعيم الثلاث، ولجميع فرق العمل وأبطال الصفوف الأولى الذين حرصوا على التواجد في مقرها الرئيسي لتنظيم الحملة والتأكد من سير عملها بفاعلية، حيث تأمل زين أن يكون لدى هذه المبادرة الأثر الإيجابي في تعزيز المناعة المجتمعية ودعم الجهود الجبارة التي تبذلها الوزارة في حماية المجتمع من تداعيات الجائحة.
وعلى مدار العامين الماضيين، أبدت زين روح المسؤولية كمؤسسة وطنية تعرف التزاماتها وواجباتها الاجتماعية، وذلك بتسخير قدراتها وإمكاناتها البشرية والتكنولوجية بتعاونها مع مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وإطلاقها العديد من المبادرات التوعوية والصحية والمجتمعية لضمان صحة وسلامة المجتمع، ليس هذا فحسب، بل وقد حرصت على الاستمرار بدعم المبادرات الاجتماعية والتعليمية والثقافية التي دائما ما تكون من أوائل الداعمين لها سنويا بالتعاون مع أبرز شركائها الاستراتيجيين، لكن في قالب افتراضي تقيدا بالاشتراطات والتعليمات الصحية الرسمية لضمان سلامة الجميع.
وامتدت جهود زين الحثيثة على مدار العام في إطلاق المبادرات المجتمعية وتبني البرامج الصحية والاجتماعية وغيرها، إلى الجانب التعامل مع هذه الأزمة بروح المشاركة الوطنية تحت مظلة استراتيجيتها للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، وبصفتها من كبرى الشركات الوطنية في القطاع الخاص، كشفت الشركة عن طبيعة المبادرات والأعمال التي من الممكن أن تسهم فيها مؤسسات القطاع الخاص خلال المحن والأزمات، وما يمكن أن تقدمه من مساندة حقيقية للقطاعات الحكومية، ومساعدتها في مواجهة هذه الجائحة.