[email protected]
صعب أن تعود للكتابة بعد انقطاع!
تباعدوا.. تباعدوا
نحن الآن في الزمن الكوروني الكوفيدي (رشة العطر فيه قاتلة)!
أعطيكم (وصفة - روشتة) في هذا الزمن، فمن يحبك حقا؟
من يحبك يا قارئي يفهم معنى صمتك في زمن الفتن!
يشعر بهدوئك وقت غضبك!
يرى (حنانك وقسوتك) ويفرز الموقف الصح!
المخلصون واضحون وضوح الشمس، كالماشين على الرمل لا تسمع خطواتهم، ولكن ترى أثرهم!
الخائنون أربعة: قادر لم يفعل، وغني لم ينفق، وقاعد لم يبادر، ولسان لم يتكلم، وأضيف خامسا: مسؤول يخون أمانته!
آن الأوان في الزمن الميكروني أن نبتسم ونتفاءل بعد أن جرعتنا الكورونا العلقما!
لنطرح الكآبة جانبا ونلقى أحبتنا بوجه طلق!
عزيزي القارئ: الأسلوب سبيلك إلى قلب وفكر وعقل محدثك، فتسامَ وتواضع، فما نحن إلا بشر!
الحياة عشها، لا تكن قاسيا فتكسر، ولا لينا فتُعصر، وتوسط يكف المتطاول!
٭ ومضة: تعبت الناس في الزمن الكوروني وهذا التعب لا نريده أن يتكرر والعلاج (رشة عطر كوروني) وارسم بسمة على محياك، ورأس الحكمة مخافة الله، ومن ضبط فاهه صان نفسه!
يقول جبران خليل جبران:في قلب كل شتاء ربيع يختلج
ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم
٭ آخر الكلام: أيها الإنسان في كل مكان وزمان:ولرب نازلةٍ يضيق لها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتُها
فُرجت وكنت أظنُّها لا تفرجُ
٭ زبدة الحچي: عزيزي القارئ وأنت في العطلة الأسبوعية اعلم أن البداية هي نصف كل شيء، والرسالة تقرأ من عنوانها وبداية حسنة يعني التكهن بنهاية حسنة!
يبقى عليك أن تتذكر أن من يحبك حقا، يتحملك وأنت في أسوأ حالاتك!
قلها ثلاثاً: في ودائعك دائما يا الله، روحي وديني وأُسرتي ومن أحب!
لكل قارئ موجوع متألم تذكر.. قريبا سيأتي الفرج، فما ظنكم برب العالمين.. ويبقى الأمل!
..في أمان الله.