قال الله تعالى: (واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون).
كان رجلا من المتقدمين في زمن بني إسرائيل أتاه الله سبحانه علم الكتاب فصار عالما كبيرا، لكنه انسلخ من هذا العلم، ونبذ كتاب الله وراء ظهره، فتسلط عليه الشيطان ودفعه الى المعاصي فأصبح من الغاوين بعد ان كان من الراشدين فخذله الله تعالى وأوكله الى نفسه فاتبع هواه وترك طاعة مولاه وباع دينه بدنياه فمثله في شدة حرصه على الدنيا كمثل الكلب لايزال لاهثا في كل حال ان حملت عليه او تركته.