دهس مستوطن متطرف سيدة فلسطينية في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مقتل شاب فلسطيني صباحا جراء دهس مستوطن له في مدينة رام الله. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح صحافي، إن مستوطنا دهس شفيقة فايز (48 عاما)، في بلدة العقربانية، وهو ما استدعى نقلها إلى المستشفى.
وكان شاب فلسطيني يدعى مصطفى ياسين فلنة (25 عاما) قتل صباح امس في إحدى قرى رام الله بعد دهس مستوطن متطرف له وهو في طريقه إلى العمل داخل الخط الأخضر.
وفي سياق متصل، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينيا بالرصاص أمس في مخيم (بلاطة) للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر مستشفى رفيديا في تصريح صحافي ان الشاب باكير حشاش (23 عاما) وصل بحالة خطيرة إلى المستشفى مصابا برصاصة في الرأس وتوفي متأثرا بجراحه.
وقال شهود عيان ان قوات من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وانتشرت في محيطه حيث وقعت مواجهات أدت إلى إصابة شاب بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى ومن ثم توفي.
وأضافوا ان القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا قبل انسحابها من المخيم.
وحملت الرئاسة الفلسطينية في بيان «الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد المستمر على الأرض ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التصعيد الخطير الذي تشنه سلطات الاحتلال بحق أبطالنا الأسرى».
وأقامت قوات الأمن التابعة للرئاسة الفلسطينية جنازة عسكرية لحشاش في نابلس حضرها مئات الفلسطينيين.
وفي هذه الاثناء، شنت القوات الإسرائيلية، حملة اعتقالات واسعة طالت 26 فلسطينيا من الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الاعتقالات شملت 11 مواطنا من رام الله، وستة من نابلس، وخمسة من الخليل، وسيدتين من أمام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بالقدس، واثنين من طولكرم وطوباس.