قال جمهوريون بريطانيون امس إنهم سيدشنون حملة لإنهاء النظام الملكي في بلادهم في الفترة التي تسبق الاحتفالات بمرور 70 عاما على تولي الملكة إليزابيث العرش.
والملكة إليزابيث (95 عاما) هي أقدم ملوك العالم وأطولهم بقاء في الحكم، وستحتفل الشهر المقبل بالذكرى السبعين لجلوسها على عرش بريطانيا. وكشف قصر باكنجهام امس عن خطط تفصيلية لاحتفالات تستمر أربعة أيام بهذه المناسبة.
لكن مجموعة من الجمهوريين المناهضين للملكية استغلوا هذه المناسبة ليقولوا إنهم سيشرعون في حملة للمطالبة بإنهاء النظام الملكي التاريخي في بريطانيا.
وقال غراهام سميث أحد أفراد المجموعة «بينما تريد أقلية مسموعة الصوت الاحتفال بمرور سبعين عاما على بدء عهد الملكة في الحكم، يجب علينا جميعا أن نبدأ في التطلع إلى المستقبل. فكرة جلوس الأمير تشالز على العرش لا تبعث على التفاؤل، وهناك بديل ديموقراطي جيد مطروح أمامنا».
وأضاف «حان الوقت لإجراء حوار جاد بخصوص دستورنا والإقرار بأن تشالز ليس الأفضل لهذا المنصب وأننا كأمة قادرون تماما على اختيار قائد دولتنا».
وتشير استطلاعات رأي إلى أن الغالبية العظمى من الناس في بريطانيا يدعمون النظام الملكي وأن الملكة نفسها تحظى بشعبية جارفة. ومع ذلك، لا يحظى ابنها البكر ووريثها على العرش الأمير تشالز بنفس القدر من الدعم. وتشير الاستطلاعات إلى وجود اقتناع متنام بين الشباب البريطانيين بفكرة الجمهورية.